من هي مريم العذراء في القرآن، مريم العذراء واحدة من القصص الدينية التي ورد ذكرها في القران الكريم وكتب الانجيل والتوراة، وورد فيها سورة كاملة في القران الكريم سميت بسورة مريم التي وضحت المعاناة التي عانتها من قومها في ذلك الوقت عند علمهم بقدوم طفلها دون ان تتزوج وحظيت على مكانة كبيرة عند المسلمين وكان لها سيرة عطرة تعم أرجاء الدولة كما انها تميزت بمجموعة من الصفات اليت ميزتها عن غيرها من النساء، ولذلك يرغب البعض في معرفة منهي كريم العذراء في القرآن.
من هي مريم العذراء
مريم العذراء هو والدة المسيح عيسى عليه السلام، ورد ذكرها في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، واتصفت بمجموعة من الصفات الحسنة فقد عرفت بأخلاقها النيلة والتقوى واختارها الله تعالى من بين النساء بأن تضع مولودا لها دون أن تتزوج، وأوحي اليها الله عز وجل الملك جبريل ليخبرها بأن ذلك الأمر من الله ويطمئن قلبها، وتحملت وصبرت الا ان من الله عليها بسيدنا عيسى عليه السلام.
لماذا سميت مريم العذراء بها الاسم
سمين مريم العذراء بهذا الاسم نسبة الى عذريتها بأنها ولدت ولدة عذرية دون تدخل رجل، كما وهي من احدى معجزات الله تعالى، كما أطلق عليها العديد من المسميات الأخرى منها البتول وأم النور والممتلنة نعمة وهي أسماء جديدة من أقوال آباء الكنيسة وهبها الله تعالى بنبي حملت فيه من غير أن يمسسها بشر ورد في القران الكريم سورة باسمها وهي السورة الوحيدة في القران الكريم المسماة باسم امرأة.
صفات مريم العذراء
كان لمريم العذراء مكانة كبيرة عند المسلمين، فهي من أفضل نساء العالم وورد لها العديد من المواضع في القرآن الكريم بينت من خلالها مجموعة من الصفات التي تميزت بها عن غيرها من النساء، ومن أبرز الصفات التي تميزت بها مريم العذراء ما يلي:
- الزهد والورع.
- العبادة والخضوع لله عز وجل.
- عابدة تقنية نقية، ساجدة لله.
- تفرق بين الباطل والحق.
- لم يمسسها أحد من الرجال.
- صابرة.
إن مريم العذراء في القران هي والدة سيدنا عيسى عليه السلام التي وحملت به من غير أن يمسسها أي رجل، ونالت على مكانة كبيرة في الإسلام وعند المسلمين وكانت من أفضل النساء فقد امتازت بمجموعة من الاخلاق الدينية مثل الخضوع لله.