هل تم منع الاختلاط في الجامعات المصرية

هل تم منع الاختلاط في الجامعات المصرية، قد تم تداول عدد من الأنباء المختلفة التي تتعلق بشأن صدور قرار منع الاختلاط في الجامعات ما بين الطلبة والطالبات وجاء ذلك على أساس أن يتم تنفيذه مع بداية العام الدراسي الجديد، على أن يتم تقسيم الأسبوع إلى 3 أيام للطلاب و3 أخرى للطالبات، وقد أكدت الوزارة أن كافة هذه الأخبار التي يتم تداولها غير صحيحة وليس لها أي أساس من الصحة، وعليه سيتم التعرف على هل تم منع الاختلاط في الجامعات المصرية.

منع الاختلاط في الجامعات المصرية

لم تكن المرة الأولى التي يثار بها الحديث عن منع الاختلاط في الجامعات، فهذه الأخبار يتم اثارتها من وقت لآخر وخاصة مع بداية كل عام دراسي جديد، فقد تكررت هذه الشائعات بشكل كبير في السنوات الماضية، على أن يتم تخصيص أيام معينة للطلاب والطالبات، وعلى حسب ما تم التصريح به من الوزارة قد تم نفي كل ما يتعلق بهذه الأخبار، وأن كل ما يتم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الالكترونية غير صحيح، ولم يصدر أي قرار رسمي بشأن ذلك حتى الآن.

حقيقة منع الاختلاط في الجامعات المصرية

بعد ما تم انتشاره من أحداث وقصص وجرائم مختلفة في مصر تتعلق بطالبات وقتلهم على يد زملاء لهم في نفس التخصص ونفس الكلية انتشرت أخبار تقول بأن هناك منع للاختلاط سيجري تنفيذه مع بداية العام الدراسي الحالي الجديد، على أن تكون الأيام الدراسية مقسمة ما بين الطلاب والطالبات، وكل ما تم نشره بهذا الخصوص لم يكن معتمد على أي قرار وزاري وقد تم نفي كل ما يتم تداوله من قبل وزارة التربية والتعليم العالي، وأنها لم تصرح بمثل هذا الأمر، وعليه فلا يمكن التعاطي مع مثل هذه الأخبار.

تفاصيل منع الاختلاط في الجامعات المصرية

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعدد من المنشورات الزائفة التي تتحدث عن منع الاختلاط في الجامعات مع بداية العام المقبل، ولكن قد تم نفي الخبر من قبل مصادر في وزارة التربية والتعليم العالي، وأكدت أن الجامعات ستعمل بصورتها الطبيعية ولم يجري أي تغيير على نظام الدراسة بها، وأكد المجلس أنه لم يقر أي قرارات أو توجيهات خاصة تتعلق بشأن منع الاختلاط في الجامعات للعام المقبل.

أصدرت وزارة التربية والتعليم العالي في مصر بيان يفيد أن كل ما يتم تداوله بخصوص منع الاختلاط في الجامعات المصرية غير صحيح وعاري عن الصحة تماما، وما هي إلا شائعات يروج لها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في هذه الأيام، وعليه كان لا بد من الكشف عن هل تم منع الاختلاط في الجامعات المصرية.