اتق المحارم تكن أعبد الناس خطبة الجمعة، جاء في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم توصيات قبل وفاته أوصى بها المسلمين على اتباعها والمضي معها ومن ضمنها ما جاء في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم “اتَّقِ المَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا” وقد تناولت خطب الجمعة الحديث عن هذا الحديث بالتفصيل وشرح معناه.
ما معنى اتق المحارم
في شرح حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومعنى اتق المحارم تكن اعبد الناس فسّر المفسرون هذا الحديث بقولهم فيما معناه أي أحذر الوقوع في المحرمات التي حرمها الله عليك من فعل ما نهى عنه الشرع الإسلامي وترك المأمورات واتبع ما أوصانا باتباعها الوصايا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من الالتزام بفعل الفرائض والواجبات المأمور بها، وتركها يأثم صاحبها على فعلها.
شرح حديث اتق المحارم تكن أعبد الناس
أوصانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالعديد من الوصايا الخمس التي امرنا على اتباعها بعد وفاته والتي جاءت في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عندما قال النبي: ” مَنْ يَأْخُذُ مِنِّي خَمْسَ خِصَالٍ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ، أَوْ يُعَلِّمُهُنَّ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ؟( قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقُلْتُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّهُنَّ فِيهَا وَقَالَ ): اتَّقِ المَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَلَا تُكْثِرِ الضَّحِكَ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ القَلْبَ “.
خطب في حديث من يأخذ عني هذه الكلمات
تناول حديث اتق المحارم تكن أعبد الناس خطبة الجمعة أهمية كبيرة سابقاً بعدما أقدم مجموعة من الخطباء إلى تسليط الضوء على الوصايا الخمس التي أوصانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم باتباعها والاخذ بها في كافة مناحي الحياة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينوع بين وصاياه التي يوصي بها أصحابه على حسب الحال التي يمرون بها، وذلك بسب حكمة عظيمة، وبالتالي ذكر خطباء الجمعة خطب في حديث النبي من يأخذ عني هذه الكلمات ويمكن ذلك من “هنا“.
بالحديث عن اتق المحارم تكن أعبد الناس خطبة الجمعة التي تناولت اهتمام كبير من قبل الناس للتعرف على شرح هذا الحديث الذي جاء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليتناول الخطباء شرح هذا الحديث.