من هو محمد الضيف في غزة، هو من تسميه إسرائيل بالشبح والأسطورة وصاحب السبع أرواح الذي لم تنجح المخابرات الإسرائيلية في اغتياله على الرغم من تعرضه لأكثر من خمس محاولات اغتيال، إلا أنه في كل مرة ينجو منها ولكنه في إحداها خسر زوجته وطفله، يتمتع بشعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني نظراً لقيادته للمقاومة الفلسطينية منذ اكثر من ثلاثين عاماً، وكذلك تعاطفاً معه لفقدانه عائلته في اخر محاولة اغتيال تعرض لها، فمن هو محمد الضيف في غزة.
من هو محمد الضيف ويكيبيديا
هو محمد دياب إبراهيم المصري قائد عسكري فلسطيني الجنسية يبلغ من العمر 57 عاماً، من مواليد العام 1965م، في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وقد اشتهر باسم ” محمد الضيف” وذلك لأنه كان في غالب الوقت ضيف في بيوت الفلسطينيين نتيجة لمطاردة الاحتلال الإسرائيلي له وقيل لأنه كان ضيف على الضفة الغربية الفلسطينية اثناء قيامه ببناء الجهاز العسكري هناك، وقد تعرض محمد الضيف لأكثر من خمس محاولات اغتيال إسرائيلية جميعها بائت في الفشل ولكنه تسببت له بإصابات وفي إحداها استشهدت زوجته وطفله الرضيع.
محمد الضيف أبو عبيدة
كثيراً ما يخلط الناس بين شخصية محمد الضيف و شخصية أبو عبيدة، حيث ان كلا منهما شخصية مختلفة، فمحمد هو القائد العسكري لحماس في فلسطين، بينما أبو عبيدة هو الناطق الرسمي باسم الجهاز العسكري، فيما يلي معلومات السيرة الذاتية عن محمد الضيف:
- الاسم : محمد دياب إبراهيم المصري.
- الكنية “أبو خالد”.
- تاريخ الميلاد: العام 1965م.
- العمر : 57 عاماً.
- مكان الميلاد: مدينة ” خانيونس” فلسطين.
- الجنسية : فلسطيني.
- الديانة : مسلم.
- الحالة الاجتماعية : متزوج.
- المؤهل الدراسي: الجامعة الإسلامية.
- المهنة : قائد عسكري.
هل محمد الضيف مشلول
تعرض محمد الضيف لأكثر من خمس محاولات اغتيال إسرائيلية جميعها باءت بالفشل وذلك منذ بدء انتفاضة الأقصى في العام 2000م وكان آخر هذه المحاولات في العام 2014م اثناء الحرب على غزة، حيث تم تدمير البيت الي كان فيه مما أدى الى نجاته واستشهاد زوجته وطفله، وقد ذكرت مصادر إسرائيلية غير مؤكدة، أن الضيف أُصيب إصابات بالغة، أدت إلى فقدان إحدى عينيه بالإضافة إلى قدميه وإحدى يديه، فيما لم تؤكد أي مصادر فلسطينية هذه المزاعم الإسرائيلية .
من الجدير بالذكر ان الضيف قد تم اعتقاله في ثمانينات القرن الماضي من قبل المخابرات الإسرائيلية عدة مرات وكذلك من قبل السلطة الفلسطينية في بداية نهاية التسعينات نظراً لنشاطه العسكري الذي يتعارض مع العملية السلمية التي كانت تقودها السلطة آنذاك.