قطعت جهيزة قول كل خطيب معنى، تعتبر الأمثال من الوسائل الخاصة بالوصف والحكمة والتدليل على الرأي ووجهة النطر الخاص في الناس والعادات والتقاليد، فهي تبقى أفوى من الأبيات الشعرية وأرق من الخطابة ولم يصل شيء من فنون الخطابة بمثلها، وكان مثل قطعت جهيزة قول كل خطيب واحد من ضمن الأمثال الشعبية التي ضربت لمن يقطع على الناس ما هم فيه بحماقة يأتي بها، وعليه سيتم عرض معنى هذا المثل.
قصة المثل قطعت جهيزة قول كل خطيب
تعود قصة هذا المثل إلى أن قوم اجتمعوا يخطبون في صلح بين حيين قتل أحدهما من الآخر قتيل، وكان يسألون عن الدية، وكيف يرضون بعضهم بالدية، وإذا هم في ذلك فإذا جاءت أمة يقال لها جهيرة، فقالت إن القاتل قد ظفر به بعض أولياء المقتول فقتله، وعليه فقد قالوا قطعت جهيزة قول كل خطيب، أي قد استغنوا عن الخطب وعن استكمال حديثهم الذين كانوا يقولون به عن الدية والقتل بين القومين.
معنى مثل قطعت جهيزة قول كل خطيب
المقصود بها أي أنه استغنى عن الخطب ويقال هذا المثل عندما يقوم شخص بقطع على الناس ما هم فيه من قول أو أمر يتناقشون فيه، ويطلق أيضاً على من يأتي بقول أو خبر يضع حدا لكل زعم أو دعوة، وعليه فهناك العديد من المواقف التي يمكن أن يقال بها هذا المثل، فالمثل يعد خير حل يمكن أن يتم اطلاقه على كل موقف يمر به الناس في حياتهم، فيستدلون بالأمثال كنوع من الحكمة والتمثيل لما يمرون به.
قطعت جهيزة قول كل خطيب
هو احد الأمثال الشعبية التي تم طرحها بشكل كبير للتعبير عن موقف معين يمكن أن يتعرض له عدد من الأشخاص عندما يكونون يتحدثون أو يتناقشون في أمر ما، ويأتي طرف آخر لكي يقطع عليهم حديثهم فيقومون بقول هذا المثل كنوع من التعبير عن هذا الموقف، الذي من الممكن أن يقابله أي أحد، فالمثل هو جملة تقال للتعبير عن مواقف يمر بها الانسان بحياته لأخذ منها الحكمة وتكون باقية وخالدة وأوى من الخطابة والشعر وغيره.
ضرب الأمثال يعد من أكثر الأساليب الشعبية للتعبير عن أمر منتشر بشكل كبير وهي أقوى في التعبير من الشعر والقصيدة، وتختلف قصة المثل من قصة لأخرى، حسب الواقعة التي حدثت، وكان مثل قطعت وجيزة قول كل خطيب واحد من ضمن هذه الامثال.