ما أهمية مشاركة المرأة العمانية في سوق العمل، تشكل المرأة امرا مهما في الاطار الاجتماعي والمعطية افكرا جياشة في سوق العمل سواء اكان السياسي ام الإداري ام الاقتصادي، وكانت الدول الخليجية قد اثبتت هذا الامر من خلال نسائها اللواتي اخذن عدد من المناصب المرموقة فيها والمحدثة من خلالها تغييرا كبيرا أي نقل المجتمع من الحال الأسوأ الى الأفضل.
أهمية مشاركة المرأة العمانية في سوق العمل
من قال بان سوق العمل مختص فقط للذكور فهذا خاطئ تماما بل ان المرأة قد استطاعت ان تأخذ نسبة عالية من الساحة العملية إضافة الى العلمية، واستطاعت بهذا ان تتفوق على الرجال بالصورة الكبيرة، فقد اخذت المرأة العمانية عدد من المناصب الى ان أصبحت تشكل حوالي سبعة عشر بالمائة من القوى العاملة في السلطنة خلال عام 2000 ميلادي والمستمرة بالارتفاع الى ان وصلت نسبة السبعة والأربعين بالمائة من العاملات في القطاع الحكومي واثنين وعشرون بالمائة من القطاع الخاص وكان هذا اعتمادا للبيانات الصادرة من المركز الوطني.
المرأة العمانية في الماضي
كانت المرأة العمانية في الماضي داخل محط الخجل وعدم الثقة من النفس في جانب العمل والانخراط بهذا السوق، وكان العامل المساهم لهذا الامر هو الفئات الغير مؤيدة لخروج المرأة من البيت واعتمادها على نفسها واخذ العمل الذي يناسبها من اجل الحصول على مكانة مرموقة، أي ان النسبة كانت في حدود 17% فقط، اما الان فقد اتسعت البقعة الخاصة بالنساء العاملات عن طريق الندوات التي تقام في الكثير من المؤسسات التعليمية، وبهذا وصلت النسبة الى 47% خلال عام 2025 ميلادي.
جمعية المرأة العمانية ويكيبيديا
جمعية المرأة العمانية انها الجمعية التي أسست منذ سنوات سابقة من قبل الجهات العاملة في هذا المجال، وكان الهدف من هذه الجمعية هو توسع الجهة العاملة من النساء في المجتمع العماني، وكان هذا عن طريق إقامة الكثير من الندوات التي تمد الثقة بالنفس داخل قلب المواطنة العمانية، وجعلها قادرة على الانخراط في كافة المجالات العملية، وبالقعل حققت نجاحها السلطنة العمانية وأصبحت من اكثر الجول ازدهارا بسبب المرأة.
سعت السلطنة العمانية كثيرا من اجل ان تكون المرأة في صورة افضل مما كانت عليه في السابق، وكان هذا من خلال دمجها في سوق العمل الإداري والسياسي والاقتصادي، والمحدثة تغييرا كبيرا في تلك الإطارات عن طريق خطتها الجياشة والناجحة.