إبراهيم النابلسي المطارد ما قصته، يشهد أبناء الشعب الفلسطيني جميعهم بطولات إبراهيم النابلسي و ما قصته، و كيف أنه بقي مطاردا للاحتلال الإسرائيلي برفقة بعض الشباب الثائر الذي أبى أن يكون من المتخاذلين، فقد سطر إبراهيم النابلسي المطارد الشرس ملاحم عظيمة خلال السنوات القليلة الماضية ما دفع بالجيش الإسرائيلي إلى محاولة اغتياله أكثر من مرة، و هو ما جعل قصته منارة على طريق الحرية و الفداء كون إبراهيم النابلسي المطارد الشاب قد ارتقى إلى علياء المجد صباح اليوم الثلاثاء بعد مسيرة نضالية مشرفة أرهق فيها العدو و أثخن فيه الجراح.
من هو إبراهيم النابلسي
لمع اسم الشاب الفلسطيني إبراهيم النابلسي المطارد لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الماضية، خاصة و أنه يبلغ من العمر تسع و عشرين عاما وقد حقق انتصارات عديدة عبر العمليات الفدائية التي كان ينفذها أو يشرف عليها في الضفة الغربية و خاصة في مدينته مدينة نابلس، ما دفع مختف الصحف العربية تبدأ بالتعرف عن إبراهيم النابلسي المطارد و ما قصته عقب استشهاده صباح اليوم.
إبراهيم النابلسي المطارد ما قصته
يمكن لأي شاب في الضفة الغربية المحتلة أن يطلعك على سيرة إبراهيم النابلسي المطارد و ما قصته، فقد عرفته شوارع المدن و القرى و أزقتها لسنوات عديدة، حيث أن التحق بالعمل المسلح ضمن مجموعات كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري التابع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، و تدرج فيها حتى بات يعرف إبراهيم النابلسي المطارد الشرس بأنها أحد قادتها العظام على الرغم من صغر سنه.
استشهاد إبراهيم النابلسي
تسبب انتشار خبر استشهاد إبراهيم النابلسي المطارد لقوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء الموافق التاسع من شهر أغسطس لعام 2025، بحالة من الحزن و الأسى على كل من عايشه و أدرك قصته البطولية المشرفة، حيث حاصرته القوات الخاصة الصهيونية في منزله و قامت بإطلاق وابل من الرصاص و القذائف الصاروخية لإجباره على الاستسلام، إلا أن إبراهيم النابلسي المطارد الصنديد قد أبى ذلك و بقي يقاوم حتى استشهد.
تم تسليط الضوء على سيرة إبراهيم النابلسي المطارد و ما قصته عقب الإعلان عن استشهاده صباح اليوم، حيث أنه أصبح أسطورة من أساطير المطاردة و إلحاق الدمار بالاحتلال الإسرائيلي خلال الأشهر الماضي في مدينة نابلس و الضفة الغربية المحتلة.