كم تبعد خيبر عن المدينة بالكيلو متر، تتمتع خيبر بأهمية كبيرة جدًا منذ قديم العصور في زمن الفتوحات والغزوات، حَيث أن اليهود هم أول من سكنوها وإنها تقع تتبع إدراياً إلى المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، وإنها عبارة عن ديار بني رشيد العريقة، وحتى هذه اللحظة ما زالت تحتفظ بمكانتها التاريخية، إذ يوجد بها تربة خصبة وعيون مياه، فقد صنفت على أنه يوجد بها أكبر واحات النخيل في شبه الجزيرة العربية.
كم ساعة تبعد خيبر عن المدينة المنورة
إنّ المسافة بينهم وصلت إلى 173.62 كيلو متر أو يصل إلى 103.64 ميل، ويمكن الوصول إليها من خلال قيادة السيارة بسرعة متوسطة ثمانين كيلو مترًا لكل ساعة، أي يحتاج إلى ساعة وسبعة دقائق، ويشار إلى أن خيبر تعد من المدن السعودية التاريخية القديمة والواحات الواسعة والتي تتبع رسميًا إلى المدينة المنورة، وتبعد عنها من الجهة الشمالية حدود مائة وثلاثة وخمسين كيلو مترًا.
من هم سكان خيبر
بناءً على المعلومات التي تم التوصل إليها من قبل المؤرخين قالوا أن يهود خيبر لا يعود أصلهم إلى بني إسرائيل بل إنهم عرب اعتنقوا اليهودية، وقال ابن هشام في السيرة النبوية للرسول محمد صلى الله عليهم وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم على ابن إسحاق هو فارس خيبر التي يعود أصلهم إلى قبيلة ” حمير “، ويشار إلى أن كلمة ” خيبر ” تعني على أنها الطائفة أو عدد من المستوطنات الذين يعود نسبهم إلى خيبر بن فاتيه بن مهلاييل.
لماذا سميت غزوة خيبر بهذا الاسم
يشار إلى أن السبب الرئيسي من تسمية غزوة خيبر نسبة إلى أحد الرجال والذي يدعى خيبر بن قانية بن عبيل بن مهلاييل بن ارم، وإنه من الرجال يتصف أنه طويل جدًا من العمالقة، هو أول من سكنها، وإن باب خيبر هو عبارة عن النصب التذكاري الذي يوجد عند باب العبور إلى المدنية ويقع بالجاور منه حصن جامورد التاريخي، وذلك في المنطقة الخاضعة لحكم الباكستان.
من الجدير بذكره أن المسافة ما بين خيبر والمدينة التي تكون تابعة لها بشكل إداري تصل إلى 153 كيلو مترًا مما يقارب مساقة خمسة وتسعين ميل، وهي من المدن التي تعد منذ القدم على أنها وواحة واسعة جدًا تتميز بوفرة المياه والعيون بها.