لماذا نصوم يوم عاشوراء وما هي قصته التاريخية، يوم عاشوراء انه اليوم الذي يصوم فيه المسلمين كافة وكان هذا العمل مأخوذا عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن الجدير بذكره انه يتم صوم يوم قبل او بعد من اجل مخالفة اهل الشيعة، ويصادف هذا اليوم في التاريخ العاشر من شهر محرم وهو اول الشهور الهجرية، مكونا من تسعة وعشرين يوما، وبسبب حلوله خلال هذه الأيام تم البحث عن، لماذا نصوم يوم عاشوراء وما هي قصته التاريخية.
لماذا نصوم يوم عاشوراء
ان صيام يوم العشار من محرم أي يوم عاشوراء من اعظم الأيام التي ترفع فيها الاجر بشكل مضاعف عند الله جل عاله، والتي تنتظر بفارغ الصبر من قبل جماعة المسلمين سواء اهل السنة او الشيعة، ويرجع سبب تسميته بهذا الاسم الى نجاة سيدنا موسى عليه السلام من قوم فرعون، ومقتل الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه في معركة كربلاء حفيد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
ما هي قصة يوم عاشوراء التاريخية
ترجع قصة صوم يوم عاشوراء التاريخية الى ذهاب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الى المدينة المنورة فرأى جماعة من اليهود يعظمون هذا اليوم، فسالهم عن السبب فأجابوه ان الله سبحانه وتعالى قد نجى سيدنا موسى عليه السلام من قوم فرعون هو واتباعه من غرق البحر، فشكرا لله الذي نجى موسى وجعله في امن وامان وسلام، ومن هنا قال النبي نحن احق بهذا اليوم وبصومه واخذ الاجر والثواب، ولكن الشرط الذي اصدر هو صوم يوم قبله او بعده لمخالفتهم.
ما حكم صيام يوم عاشوراء مع الدليل
تم الاختلاف من قبل اهل العلم واهل والفقهاء على حكم صيام يوم عاشوراء والسبب في هذا الاختلاف عدم التوصل الى الدليل السني او القرآني الذي يثبت مشروعية صيام هذا اليوم بالشكل القطعي، وفي نهاية الامر بعد الدراسة المكثفة في أصول الدين تم الاجماع على ان صوم يوم عاشوراء مستحب ومن المستحب اكثر ان يصوم المسلم يوم قبله او بعده، وكان الدليل على هذا كالتالي:
- قال النبي ﷺ: «يوم عاشوراء إن شاء صام»». قال النووي: والمشهور في اللغة أن عاشوراء وتاسوعاء ممدودان وحكى قصرهما.
يوم عاشوراء اليوم العاشر من شهر محرم للسنة الهجرية، والذي شهد الكثير من الحوادث التاريخية الإسلامية منها نجاة موسى عليه السلام من قوم فرعون ومقتل الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما في معركة كربلاء.