ما حكم الشرع في الاحتفال بعاشوراء، يعتبر يوم عاشوراء من الأيام الفضيلة التي يحييها المسلمون من خلال صيام هذا اليوم في شكر الله تعالى، ونيل الأجر الذي ورد عن النبي عليه السلام انه احتسب على الله عز وجل ان يكفر الذنوب لسنة خلت أجر صيام هذا اليوم المبارك، وحث النبي أيضا على صيام يوم قبل عاشوراء او بعده من أجل مخالفة اليهود الذين يقومون بصيام هذا اليوم ويفعلون العادات والتقاليد اليهودية.
من هم الذين يحتفلون بعاشوراء
يوجد مجموعة من الطوائف في العالم التي تقوم بالاحتفال بيوم عاشوراء، فمثلا بني إسرائيل يقومون بالاحتفال بهذا اليوم وشكر الله عز وجل على نجاه موسى عليه السلام من فرعون فيقومون برش الماء عند اليهود في المغرب على اعتقادهم ان الماء كان السبب في نجاه موسى، وفي الناحية الأخرى يحتفل أهل الشيعة بهذا اليوم الذي استشهد في الحسين وأهل البيت، كما ويصوم المسلمون السنة هذا اليوم لشكر الله تعالى على نجاة الإسلام مع موسى عليه السلام.
حكم الشرع في الاحتفال بعاشوراء
ان حكم الشريعة الإسلامية في الاحتفال بيوم عاشوراء يكون كما ذكرت دار الإفتاء المصرية أنه من المستحب أن يقوم رب البيت بالتوسعة على أهل البيت، لما ورد عن أبي هريرة رضي الله أن النبي قال ” من وسع على أهله في يوم عاشوراء وسع عليه الله سائر السنة” أو كما ورد عنه عليه السلام، وعلى الصعيد الأخر الاحتفال بضرب الجسد وإيذاء النفس وإسالة الدماء فهذا من البدع المذمومة التي لا يجوز الإتيان بها أبدا كما يفعل أهل الشيعة.