المصرع الحسيني مكتوب، المصرع الحسيني والمقصود به هو مقتل الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه، وكان هذا في الأيام الأولى من شهر محرم الهجري، بالتحديد في معركة كربلاء الكبيرة والتي خصص لها يوم محدد عند اهل الشيعة من اجل احياء الذكرى الخاصة به معلنين الطقوس والعادات الراجعة لهذا اليوم مثل ضرب بعضهم البعض بحجة الشعور بالعذاب الذي شاهده الحسين عليه السلام، ومن هذا المنطلق بدأ البحث من خلالهم نحو، المصرع الحسيني مكتوب.
المقتل الحسيني مكتوب pdf
انه الكتاب او الملف الذي سطر على يد اهم الشيوخ لدى اهل الشيعة والموضح مقتل الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاهما، وكان هذا بالتحديد في اليوم العاشر من شهر محرم في معركة كربلاء والتي خاضها برفقته أبو العباس منتهية باستشهاد عدد كبير من المسلمين إضافة الى الخسائر التي أدرجت اليهم، ومن اجل الاطلاع على قصة المصرع كاملة كل ما عليك هو النقر من هنا للوصول اليها pdf.
مقتل الإمام الحسين يوم العاشر
في اليوم العاشر من شهر محرم سنة الواحد والستون للهجرة في معركة كربلاء سقط عدد كبير من الافراد الذين نقلوا شهداء كرام عند الله سبحانه وتعالى وكان على راسهم الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاهما، وقد قال قبل موته بقليل، “إنْ كنتم فى شكّ من هذا القول، أفتشكّون أنّى ابن بنت نبيّكم، فوا لله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبى غيرى فيكم ولا فى غيركم، ويحكم اتطلبونى بقتيل منكم قتلته؟! أو مال لكم استهلكته؟! أو بقصاص جراحه؟!”.
لما أصبح الحسين يوم عاشوراء
اصبح الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه باهله المسلمين يوم عاشوراء فصلى الفجر في جماعة وخطب فيهم وتجهزا الى الحرب اي معركة كربلاء، واثنى عليهم بالقول، ” إن الله تعالى قد أذن في قتلكم وقتلي في هذا اليوم، فعليكم بالصّبر والقتال “، وكان عددهم في هذا الوقت قرابة اثنين وثلاثين فارسا وأربعين رجلا، وكان على راسهم فجعل زهير بن القين في الميمنة وحبيب بن مظاهر في الميسرة.
يوم عاشوراء انه اليوم المقدس باهل الشيعة والذين اهتموا فيه كثيرا نظرا لاستشهاد الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه فيه، وتم سرد تفاصيل احداث هذا اليوم في كتاب مصرع الحسين والذي حمل بالكامل في السطور السابقة.