منهم ال زياد وال مروان، حكم الدولة الأموية عدد من القبائل العربية المختلفة والتي لكل واحدة منها دورًا بارزًا في الخلافة والعمل على إعلاء المكانة، حيث كان الحكم باتباع إرشادات الدين الإسلامي ومحاولة نشر أمور الفقه والعبادة بالطريقة الصحيحة، وبهذا فقد عرفت بأنها أكبر دولة وثاني خلافة في كل تاريخ الإسلام لتصبح عاصمتها “دمشق”، ومن هنا فإنّ القبائل التي قد مرت عليها “آل زياد” و “آل مروان”، فـ منهم ال زياد وال مروان.
من هم آل زياد
يُنسبوا “آل زياد” إلى القائد العسكري “زياد بين أبيه”، والذي يعتبر أحد الشخصيات المعروفة في الخلافة الراشدة، أمّا بالنسبة إلى نسبه فهو يرجع إلى “ابن أبي سفيان”، وقد عرف بأنه واحد من الدهاة العرب الذين لهم دور واضح في تثبيت الدولة الأموية والمساهمة فيها، ومن الجدير بذكره أنه قد شارك في عدد من الحروب المختلفة التي قد ساهمت في تكوين شخصيته بشكلٍ بارز، ومن أشهر أعماله هو قيامه بـ بسط الأمن في العهد الأموي.
من هم آل مروان
إنّ آل مروان من القبائل التي قد عرفت في التاريخ الإسلامي، وهم “مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي”، الذي اهتم في العمل على تأسيس الدولة الأموية الثانية، وكذلك له دور في العمل على تأسيس السلالة التي لها دور في حكم العالم الإسلامي في الفترة الواقعة بين عام 685 وحتى عام 750 ميلادي، هذا ويعرف بأنه من الخليفة الرابع صحاب الفقه الواضح، والاهتمام الكبير في أمور رواة الحديث الشريف.
من هم الخلفاء الأمويين بالترتيب
تعتبر الدولة الأموية من الدول القوية التي قد عُرفت بأنها ذات سيادة وحكم واضح، ومن الجدير بذكره أنه قد مرّ عليها عدد من الحكماء الذين تولوا أمورها باتباع الدين الإسلامي والمنهاج السليم، وهم كما يلي:
- معاوية بن أبي سفيان.
- يزيد بن معاوية.
- معاوية بن يزيد.
- مروان بن الحكم.
- عبد الملك بن مروان.
- الوليد بن عبد الملك.
- سليمان بن عبد الملك.
- عمر بن عبد العزيز.
آل زياد وآل مروان إحدى القبائل أو السيادات الكبيرة التي قد عرفت من قديم الزمان، حيث كان لهم الدور الواضح في نشر الإسلام والعمل على بناء دولة إسلامية قوية تحت منهاج صحيح وأفق سليمة.