عبيدالله بن زياد عند أهل السنة، من المعروف بأن المسلمين تم انقسامهم عندما قتل الحسين بن علي بن أبي طالب فأصبح منهم الشيعة ومنهم أهل السنة، ومن ناحية أخرة فإن عبيد الله بن زياد هو شخصية معرفة منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كتبت عنه كتب التاريخ الإسلامي، واشتهر بأنه قتل الحسين وهو والي العراق، وقد ولد في المدينة المنورة ونشأ وترعرع في مكة المكرمة، وبالتالي هنا عبيد الله بن زياد عند أهل السنة.
من هو عبيد الله بن زياد
من الجدير بالذكر أن عبيد الله بن زياد يكنى بأبي حفص وهو من الدولة الأموية وشهد معركة كربلاء، وزوجته هي هند بنت أسماء بن خارجة الفزارية وقد اعتنق الدين الإسلامي بحيث أنه اتهم بمقتل الحسين بن على بن أبي طالب رضي الله عنه وهو حفيد النبي، وقد أقيم في البصرة وبعد ذلك إلى دمشق، وقتله أبراهيم بن مالك الأشتر في عام 67 هجري وكان ذلك في معركة الخازار.
عبد الله بن زياد السيرة الذاتية
إن عبد الله بن زياد هو شخصية تاريخية مشهورة كانت في زمن النبي عليه السلام، بحيث أنه كان والي البصرة في عام الخامسة والخمسون هجري، وكان عمره لا يتجاوز الأثنين وعشرون عاماً، وبالتالي هنا قد جاءت السيرة الذاتية له على النحو الآتي:
- الاسم كامل: عبيد الله بن زياد.
- الميلاد: 32 هجري.
- مكان الميلاد: المدينة المنورة.
- الوفاة: 67 هجري.
- العمر: سبعة وثلاثين عاماً.
- الإقامة: البصرة ثم دمشق.
- الجنسية: أموري.
- الديانة: الإسلام.
- الأم: مرجانة الفارسية.
- المهنة: قائد.
عبيد الله بن زياد عند السنة
أستنكر أهل السنة فعلة عبيد الله بن زياد بقتل الحسين بن علي وقد جعلوا الفكر المهين بالاعتقاد بأنه ليس القاتل وهناك الكثير من ذمه وذم أفعاله، بحيث أن أهل السنة لديهم فكر تقديس الحاكم وإعطائه حصانة النقد، وقد روي أهل السنة بأن من أخاف أهل المدينة ظلم وبهتان قد أخافه الله تعالى وتلعنه الملائكة وكافة الناس بحيث أن أفعال عبيد الله كانت شنيعة وليست بالأمور الصغيرة التي يمكن أن يسامح عليها.
تجدر الإشارة إلى أن عبيد الله بن يزيد هو قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب، وقد ذكر أهل السنة بأنه عندما أتو برأسه كانت هناك حية تأتي وتدخل في أنفه وتخرج عدد من المرات، بحيث أنه من الدولة الأموية وكان والياً على البصرة.