سبب صيام يوم قبل او بعد عاشوراء، يوم عاشوراء أحد الأيام التي تحظى بمكانة عظيمة لدى عباد الله المسلمين من أهل السنة والشيعة، وذلك لما يحمله من الأجر والثواب العظيم، ومن الجدير بذكره أنه في هذا اليوم يقترب الله من عباده الصالحين، لذا فلا بدّ من الإكثار من الأعمال الصالحة المختلفة مثل الصوم والصلاة والدعاء، ولعلّ أبرز العبادات وأكثرها اهمية فيه هو “الصوم”، فـ ما هو سبب صيام يوم قبل او بعد عاشوراء.
سبب صيام يوم عاشوراء
يعتبر يوم عاشوراء من الأيام التي لها أهمية كبيرة عند المسلمين، ويرجع السبب الحقيقي وراء الصيام في هذا اليوم، هو أنه في أحد الأيام قد دخل الرسول محمد عليه السلام على جماعة من اليهود وكان قد وجدهم أنهم صائمين، فسألهم عن السبب، فقالوا: أن الله في هذا اليوم قد أنقذ موسى عليه السلام والصالحين من الغرق، فما كان من الرسول سوى أن يقول أيصوم اليهود في هذا اليوم وأنا أتركه، فصامه وأمر الصحابة بصيامه.
- سبب صيام يوم قبل او بعد عاشوراء:
- خروجًا من الخلاف.
فضل صيام يوم عاشوراء
ذُكر يوم عاشوراء في الكثير من الكتب الإسلامية المختلفة، ومن هنا فإنّ الإسلام والرسول عليه السلام حينما حث على الصيام في هذا اليوم بشكلٍ خاص، فإنه لما يحمله للأجر الكبير للشخص الصائم، وكذلك يكون فرصة أكبر من أجل محو الذنوب والخطايا، فمن صام يوم عاشوراء، فإنّ الله يكفر له ذنوب وخطايا السنة الماضية، وبهذا فإنه لا بدّ من الصيام في هذا اليوم بشكلٍ خاص، طمعًا في الأجر والثواب.
حكم صيام يوم عاشوراء منفردا
إنّ حكم صيام يوم عاشوراء بشكلٍ عام في الدين الإسلامي وكما اتفق عليه العلماء “مستحب”، يعني من صام في هذا اليوم فله الأجر والثواب بإذن الله، ومن لم يصمه فإنه لا إثم عليه ولا حرج بإذن الله، أمّا بالنسبة إلى صيام عاشوراء منفردًا فإنه جائز، كما وقد وضحت دار الإفتاء على انه يجوز الصيام يوم قبله ويوم بعده أيضًا، وذلك من أجل الخروج من الخلاف.
يوم عاشوراء إحدى الأيام المباركة التي قد منّ الله بها على عباده المسلمين، ومن الجدير بذكره أنه يتم الصيام في هذا اليوم بيوم قبل وبعد، وذلك من أجل الخروج من الخلاف، وحكم الصيام فيه يعتبر “مستحب”.