من هو الصحابي الذي اعطاه الرسول مفتاح الكعبه، بعد ان فتحت مكة المكرمة قام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بتوزيع بعض المهام على الصحابة الكرام الشرفاء، لتولي امورهم بعد غيابه وكان على راس تلك الوظائف هي مفتاح الكعبة والتي سلمت لصحابي جليل اطلق عليه لقب الاشراف فيما بعد، متوليا كل ما يلزمها من نظافة وكسوة وترتيب، وبالرغم من شهرة هذا الصحابي الا ان التساؤل ما زال واردا حول، من هو الصحابي الذي اعطاه الرسول مفتاح الكعبه.
الصحابي الذي اعطاه الرسول مفتاح الكعبه
ان الصحابي الذي أعطاه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة بعد فتح مكة المكرمة مباشرة هو عثمان بن طلحة والذي اعلن اسلامه في صلح الحديبية ليشهد مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ذلك الفتح المبارك، ناتجا عنه الكثير من الأمور الإيجابية منها اسلاكم عدد كبير من المسلمين واهل مكة، والسارين على نهج النبي صلوات الله عليه، واعتمادا لهذا فان، من هو الصحابي الذي أعطاه الرسول مفتاح الكعبه على النحو التالي:
- عثمان بن طلحة.
نبذة عن عثمان بن طلحة
عثمان بن طلحة هو الصحابي الجليل الراجل نسبه الى، عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، عبد الله بن عبد العزي بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب القرشي العبدري الحجبي، والذي ينتمي الى اعظم واشرف القبائل في الإسلام بمكة، كما وانه اعلن اسلامه في صلح الحديبية ليشار مع الرسول في الكثير من الاحداث منها فتح مكة فقد كان له الفضل الكبير في دخوله للإسلام ساريا في العديد من الدول لإعلاء كلمة الحق، ومشاركا في المعارك الحربية ضد الكفار.
لماذا اعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم الفتح
لم يترك مفتاح الكعبة في الوسط هكذا ولكن اخذه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عل محمل الجد واعطاه لصحابي جليل واثقا بانه سيقوم بمهامه على اكمل وجه، وكان هذا هو عثمان بن طلحة رضي الله عنه، وكان السبب في تلك المسؤولية حماية الكعبة من التضرر والهدم من قبل الكفار إضافة ال الاعتناء بكسوتها وجدارها ونظافتها، ومن الجدير بذكره ان هناك حوار قد دار ما بين الرسول وعثمان بن طلحة بشان هذا المفتاح متواجدا في بعض الاحاديث النبوية الشريفة.
مفتاح الكعبة انه الامر المهم في تاريخ البشرية الإسلامية، والمتواجد الان مع اهل السدانة وهم الاشراف في المكلة العربية السعودية، وكان اول من مسك هذا المفتاح هو الصحابي الجليل عثمان بن طلحة من قبل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.