من خصائص منهج اهل السنة والجماعة في تقرير مسائل الاعتقاد؟، قد تميز أهل السنة والجماعة في مسائل الدين وتوضيح أصوله وفروعه وخصائصه، وهذا ما جعلهم أكثر موافقة للحق واصابة له، وعليه فأهل السنة كان لمنهجهم خصائص خاصة بهم جعلت منه منهج معتمد يقوم على وحدة المصدر والمنهج التوفيقي والكثير من الخصائص الأخرى، وعليه كان لا بد أن يتم عرض من خصائص منهج اهل السنة والجماعة في تقرير مسائل الاعتقاد؟.
منهج أهل السنة والجماعة
امتازت مناهج أهل السنة والجماعة في تقرير مسائل الدين وأصوله وفروعه، وقد ضم منهجها عدد من الخصائص التي جعلتها أكثر موافقة للحق واصابة له، وساعدتها على أن يتم الاعتماد عليها في كل ما يتعلق بالدين، فوحدة المصدر التي سارت عليه جعل هناك تصديق كبير لكافة الاعتقادات التي تم عرضها في منهج أهل السنة، والتي كانت مدعومة من القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
خصائص منهج أهل السنة والجماعة
منهج أهل السنة والجماعة يقوم على التسليم المطلق لنصوص الكتاب والسنة النبوية، ولا يردون أي شي منها ولا يعارضون ما نص عليه الكتاب أو السنة، وعليه فمن ضمن خصائص منهج أهل السنة والجماعة في مسائل الاعتقاد في منهج أهل السنة:
- وحدة المصدر: فكان السلف لا يتلقون أمور دينهم إلا من خلال مشكاة النبوة، فكان يتم استنباط كافة الحلول لكافة المسائل من خلال الكتاب والسنة، والتي لا يمكن الشك في تحريفها أو خطأها.
- منهج توقيفي: والمقصود به أنه منهج مطلق التسليم لنصوص الكتاب ولسنة النبوية، ولا يتجاوزن عنهم في اخراج أي مسألة او حل أي مسألة تتعلق بأهل السنة.
- تجنب الجدل والخصومات في الدينن فكان هناك موقف واضح وصريح في مسائل الاعتقاد من الجدل والخصومات.
- الانفاق في مسائل العقيدة ولقد كان من ثمرة صحة المنهج وصدق قضاياه، وعليه فكان أهل السنة يتفقون على مسائل الاعتقاد رغم اختلاف اعصارهم وتباعد أمصارهم.
تقرير مسائل الاعتقاد في منهج أهل السنة
اعتمد أهل السنة في حل وتقرير مسائل الاعتقاد على وحدة المصدر والتي تعد أهم خصائص منهج أهل السنة والجماعة في مسائل الاعتقاد، فلم يكن هناك أي اختلافات أو منازعات في حل مثل هذه الاعتقادات، وخاصة لأنه الاعتماد يكون على القران الكريم والسنة النبوية والتي لا يمكن أن يتم الشك في مغلوطتيها أو تحريفها، وهذا كان سبب لعدم حدوث خلافات على مسائل الاعتقاد.
يعد منهج أهل السنة والجماعة في تقرير مسائل الاعتقاد قائم على وحدة المصدر وهذا ما جعل هناك تقرير حاسم في مثل هذه القضايا، وعليه كان لا بد أن يتم عرض من خصائص منهج اهل السنة والجماعة في تقرير مسائل الاعتقاد.