مجلس الليلة الخامسة من محرم مكتوب، شهر محرم هو الشه الاول من الأشهر الهجرية، والذي اشتهر بالمناسبات عند الشيعة، حيث ينتظره الشيعة بفارغ الصبر للاحتفال بذكرى الامام الحسين بن علي، حيث ان في الليلة الخامسة عندهم نزل الامام الحسين على كربلاء بعد ان كان متجها الى الكوفة ولكن الله منعه بسبب الحر الشديد، وهنا المزيد من التفاصيل حول مجلس الليلة الخامسة من محرم مكتوب.
مجلس الليلة الخامسة من محرم عند الشيعة
الليلة الخامسة من شهر محرم الهر الاول من الأشهر الهجرية من الليالي المنتظرة عند الشيعة، سبب الاحداث المهمة عندهم في هذا اليوم، حث كان الحسين بن علي يسر ومعه جيشه، وكان الحر الشديد يمنعه من اكمال المسير، فتوقف عن ذلك وخاطبه لماذا تمانعني من المسير، فرد لأنه رد ان يوجهه الى غير وجهة، أي انه لا يرده التوجه الى الكوفة، لذلك سأل اصحابه عن طريق آخر لا يتجه به الى الكوفة ولا يعود به الى المدينة، حتى استقرا الى نينوي.
مجلس الليلة الخامسة من محرم مكتوب عند الشيعة
يمتظر الشيعة في كل عام شهر محرم حث فيه الكثير من المناسبات الخاصة بهم، ومن اكبر تلك المناسبات مناسبة الليلة الخامسة من محرم، وفيما يتعلق بمجلس تلك الليلة مكتوب هنا:
- لِمُسْلِمٍ عَيْنَ الهُدَى سُحِّي دَمَا
- أَفْدِي فَتىً بَكَتْ لَهُ أَمْلَاكُهَا
- أَفْدِيهِ مِنْ فَادٍ شَرِيعَةَ أَحْمَدٍ
- أَفْدِي فَتىً يَرَى الحَياةَ مَغْرَماً
- صَالَ وَجَالَ دُونَ دِينِ مُحَمَّدٍ
- فَاسْتَخْرَجُوهُ بِالجِراحِ مُثْخَناً
- مُذْ صَعَدُوا القَصْرَ بِهِ رَنَا إِلَى
- رَمَوْهُ حَتَّى كَسَّرُوا عِظَامَهُ
- يَا لَيْتَ عَيْناً قَدْ رَأَتْكَ مُسْلِماً
- أَهَلْ دَرَى رَامِيهِ مِنْ أَعَلَى البِنَا
- يَا أَرْضُ ابْلَعِي وَيَا جِبَالُ انْقَلِعِيوَيَا حَشَا الإِسْلامِ شُبِّي ضَرَمَا
- وَالمَلَأُ الأَعْلَى أَقَامَ المَأْتَمَا
- حَتَّى اسْتُبِيحَ مِنْهُ مَا قَدْ حُرِّمَا
- بَعْدَ الحُسَيْنِ وَالمَمَاتَ مَغْنَمَا
- حَتَّى هَوَى بِحُفْرَةٍ مُجَرَّمَا
- ا يَسْتَطِيعُ المَشْيَ مِنْ نَزْفِ الدِّمَا
- نَحْوِ الحُسَيْنِ بَاكِياً وَسَلَّمَا
- وَسَحْبُهُ بِالحَبْلِ كَانَ أَعْظَمَا
- تُسْحَبُ بِالأَسْوَاقِ نَالَهَا العَمَى
- قَلْبَ النَّبِيِّ وَالوَصِيِّ قَدْ رَمَى
- وَانْتَثِرِي حُزْنَاً لَهُ شُهْبَ السَّمَا
احداث الليلة الخامسة من محرم
عند الشيعة شهر محرم من الأشهر المباركة، حيث كانت في الليلة الخامسة الامام الحسين بن علي متجه هو وجيشه الى الكوفة، ولكن كلما كان يسير يشتد عليه الحر، فيتوقف الى ان اصبح غير قادر على المسير، فجاءه الرد من السماء ان لا يكمل الطريق ويذهب في طريق آخر لا يعود به الى المدينة ولا الى الكوفة، فظل يمشي الى ان وصل الى كربلاء فعرف ان اسمها كربلاء فقال هذه هي ارض كرب وبلاء وفيها سننزل.
تعتير الليلة الخامسة من اهم الليالي عند الشيعة والتي توافق نزول الحسين بن علي على ارض كربلاء، والتي هي ارض كرب وبلاء، بعد ان ارسل له الله ان لا يكمل طريقه الى الكوفة او يعود الى المدينة ليسلك الطريق المؤدي الى كربلاء.