قصيدة انا ابن جلا وطلاع الثنايا، قصيدة انا ابن جلا وطلاع الثنايا هي من كتابة الشاعر الجاهلي المخضرم سحيم بن وثيل الرياحي، الي عاش أربعون عام في الجاهلية، وستون عام في الإسلام، عندما أصاب اهل الكوفة جوع، فخرج الناس الى البوادي، فقام غالب بن صعصعة بذبح ناقة ووزعها على اهله، وبعض الناس، وارسل الى سحيم منها جفنة، فضرب الذي اتى بها، ومن ثم نحر الى اهله ناقة كبيرة وتفاخر بذلك وقال قصيدته الشهيرة، وهنا قصيدة انا ابن جلا وطلاع الثنايا.
قصة قصيدة انا ابن جلا وطلاع الثنايا
قصيدة انا ابن جلا وطلاع الثنايا من القصائد التي اشتهرت في الجاهلية، حيث كان يتفاخر الناس بأنفسهم واصلهم وعزوتهم، والتي جاءت بعد ان تفاخر غالب بن صعصعة بذبحه ناقة وتفريقها على الناس، وفيما يتعلق بشرحها:
- توضح القصيدة الصفات التي نسبها الشاعر الى نفسه، فهو ابن جلا والتي تعني الواضح المكشوف، ووصف نفسه بأنه المعروف والمشهور وكل الأشياء تعرفه.
- تفاخر فيها بأصله ونسبه واخلاقه.
- تفاخر فيها بقبيلته ونسبه الى والده.
كلمات قصيدة انا ابن جلا وطلاع الثنايا
قصيدة انا ابن جلا وطلاع الثنايا من القصائد التي مازالت تدرس الى الان، قائلها هو الشاعر الجاهلي سحيم بن وثيل، مدح فيه نفسه، وذكر الكثير من صفاته وفيما يتعلق بكلمات قصيدة انا ابن جلا وطلاع الثنايا:
- أَنَا ابنُ جَلَا وطَلَّاعُِ الثَّنَايَا
- متَى أضَعِ العِمامَةَ تَعرِفُوني
- وَإِنَّ مَكَانَنَا مِنْ حِمْيَرَيٍّ
- مَكَانُ اللَّيْثِ مِنْ وَسَطِ الْعَرِينِ
- وَإِنِّي لا يَعُودُ إِلَيَّ قِرْنِي
- غَدَاةَ الْغِبِّ إِلَّا فِي قَرِينِ
- وَمَاذَا يَدَّرِي الشُّعَرَاءُ مِنِّي
- وَقَدْ جَاوَزْتُ حدَّ الأَرْبَعِينِ
- أَخُو خَمْسِينَ مُجْتَمِعًا أَشُدِّي
- وَنَجَّذَّنِي مُدَاوَرَةُ الشُّئُونِ
من القائل أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
قائل هذا البيت هو الشاعر سحيم بن وثيل الراحي، شاعر كبير، عاش في عصر الجاهلية، والإسلام أيضا، كان من اهم الشعراء والفرسان، كان يحتل مكانة كبيرة في قبيلته، يعني اسمه سحيم وهي تصغير لكلمة سحمة والتي تعني السواد، كان يعيش في البادية، فأخذ منها الأصالة والنخوة والشجاعة، وكان كريم وعزيز النفس، لا يقبل التعالي ولا يسكت اذا تكبر عليه احد.
انا ابن جلا وطلاع الثنايا من اهم قصائد الشاعر المخضرم الجاهلي سحيم الرياحي، والذي كان من اهم شعراء عصره، برز في عهد الخلافة الراشدة، خاصة في زمن الخليفة عثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب، عرف عنه شجاعته وقوته واصالته.