ما هو عاشوراء في الاسلام، يعد يوم عاشوراء من الأيام الفضيلة عند المسلمين، حيث يقتدون بسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام، لا سيما وأن الله أقسم به في القرآن الكريم، ولا يقسم العظيم إلا بعظيم، وهو اليوم الذي يوافق اليوم العاشر من شهر محرم، لما له من فضل كبير وثواب عند الله سبحانه وتعالى، وفيما يلي سوف نتعرف بتفصيل أكثر عنه، بعد معرفة ما هو عاشوراء في الاسلام.
عاشوراء في الاسلام
يوم عاشوراء هو اليوم الذي يوافق العاشر من شهر محرم حسب اتفاق واجماع الفقهاء وأهل العلم، وذلك من خلال الاستدلال بالأحاديث النبوية التي وردت فيه، حيث جاء عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لَئِنْ بَقِيتُ إلى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ)، وهذا يدل على أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يصوم اليوم التاسع واليوم العاشر من محرم.
ما سبب تسمية يوم عاشوراء
إن سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم مأخوذ من “عاشر”، وهذا رمز للتعظيم والمبالغة بالأهمية لما له من فضائل عند الله سبحانه وتعالى، وأهمية عند المسلمين، وهو صفة لليلة العاشرة، ومعنى عاشوراء هو الليلة العاشرة، لكنه تتحول إلى صفة لتدل على اليوم العاشر لا ليلته، وقال البعض أنه اليوم العاشر من محرم، وقال البعض لأن الله أكرم به عشرة أنبياء بعشر كرامات.
فضل صيام عاشوراء
اعتاد المسلمون أن يصوموا عاشورا اقتداءً منهم برسولهم الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام، ولما له من فضائل، وتتضح فضائل صيام عاشوراء في الفضائل التالية:
- الصوم لله عز وجل وهو يجزي به.
- للصائم فرحتين يفرحهما.
- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
- أعد الله لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم.
- إن من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا.
- إن الصوم وقاية من النار.
- الصوم يكفر الخطايا.
- يشفع الصوم لصاحبه يوم القيامة.
- يكفر ذنوب سنتين.
عاشوراء في الإسلام يعد من الأيام الفضيلة المباركة التي يحتفي بها المسلمون سنويًا لما لها من ثواب وفضل كبير عند الله سبحانه وتعالى، حيث أقسم به في القرآن الكريم، وكذلك اقتداءًا بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام باغتنام اليوم وصيامه.