اسلاميات

اسماء الله الحسنى مكتوبة ومعانيها

اسماء الله الحسنى مكتوبة ومعانيها

اسماء الله الحسنى مكتوبة ومعانيها، ذكر الله سبحانه وتعالى على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ” إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة”. حيث اختلف العلماء في تفسير الحديث الشريف الذيرواه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في تفسير كلمة أحصاها، أي حفظها، لكن بعض العلماء والمفسرين قالوا أن الحفظ يعني التفكر والتدبر وتفهم معاني تلك الاسماء التي تدل على عظمة الله عز وجل سبحانه وتعالى لا شريك له، له الاسماء الحسنى له الملك له الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، والبعض الاخر من العلماء ذكر أن من أحصاها أي عمل بها وآمن بها، لذلك حرصنا في هذا المقال على كتابة اسماء الله الحسنى مكتوبة وتفسير معانيها.

اسماء الله الحسنى مكتوبة

سمي الله عز وجل بتسع تسعين اسما والاسماء تدل على صفات الله سبحانه وتعالى العظيمة، ولكل اسم من أسماء الله الحسنى معنى، وكل اسم يدل على عظمة الخالق عز وجل، هناك العديد من الاحاديث التي تتحدث عن أسماء الله الحسنى مكتوبة ومعانيها، فمن يدرك أسماء ومعاني أسماء الله الحسني ويحصيها يدخل الجنة، هذا وعد من فوق سبع سموات، حتى ندرك عظمة الخال وننال الثواب والرضا من الله بإذن الله، نوضح لكم اسماء الله الحسنى مكتوبة ومعانيها.

اسماء الله الحسنى مكتوبة ومعانيها
اسماء الله الحسنى مكتوبة ومعانيها

اسماء الله الحسنى بالترتيب

إن عبودية الله واكتمال أركان الايمان بالله عز وجل تقتضي أن يؤمن الانسان بكل صفاته وأسمائه، حيث إن معرفة اسماء الله الحسنى مكتوبة ومعانيها، هي الاساس الذي تقوم عليه العلوم الشرعية الاخرى، فيجب أن تعلم الله أولا حتى تستطيع أن تفهم رسالته التي أرسلها على أنبيائه.

  • الله.
  • الرحمن.
  • الرحيم.
  • الملك.
  • القدوس.
  • السلام.
  • المؤمن.
  • المهيمن.
  • العزيز.
  • الجبار.
  • المتكبر
  • الخالق.
  • البارئ.
  • المصور.
  • الغفار.
  • القهار.
  • الوهاب.
  • الرزاق.
  • الفتاح.
  • العليم.
  • القابض.
  • الباسط.
  • الخافض.
  • الرافع.
  • المعز.
  • المذل.
  • السميع.
  • البصير.
  • الحكم.
  • العدل.
  • اللطيف.
  • الخبير .
  • الحليم.
  • العظيم.
  • الغفور .
  • الشكور.
  • العلي.
  • الكبير.
  • الحفيظ .
  • المقيت.
  • الحسيب.
  • الجليل.
  • الكريم.
  • الرقيب.
  • المجيب.
  • الواسع.
  • الحكيم.
  • الودود.
  • المجيد.
  • الباعث.
  • الشهيد.
  • الحق.
  • الوكيل.
  • القوي.
  • المتين.
  • الولي.
  • الحميد.
  • المحصي.
  • المبدئ.
  • المعيد.
  • المحيي .
  • المميت.
  • الحي.
  • القيوم.
  • الواجد.
  • الماجد.
  • الواحد .
  • الأحد.
  • الصمد.
  • القادر.
  • المقتدر.
  • المقدم.
  • المؤخر.
  • الأول.
  • الآخر.
  • الظاهر.
  • الباطن.
  • الوالي .
  • المتعالي.
  • البر.
  • التواب.
  • المنتقم.
  • العفو.
  • الرءوف.
  • مالك الملك.
  • ذو الجلال والإكرام .
  • المقسط.
  • الجامع.
  • الغني.
  • المغني.
  • المانع.
  • الضار.
  • النافع.
  • النور.
  • الهادي.
  • البديع.
  • الباقي.
  • الوارث.
  • الرشيد.
  • الصبور .
اسماء الله الحسنى مكتوبة ومعانيها
اسماء الله الحسنى مكتوبة ومعانيها

اسماء الله الحسنى ومعانيها

أطلق الله سبحانه وتعالى على نفسه مجموعة من الصفات التي تتضمن تمجيده ومدحه والثناء على ذاته بحيث أمرنا الله ورسوله الكريم تعلمها وحفظها والعمل والدعاء بها إذ قال تعالى:” وَلِلَّـهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها”، هذا لأن الدعاء لله والتضرع إليه عبادة من العبادات التي شرعها الله للإنسان، هنا نذكر لكم اسماء الله الحسنى ومعانيها، وهي كالتالي:

  • الله: هو الاسم الأعظم الذي يختص الله تعالى به نفسه ولا يُطلق على أحد غيره.
  • الرّحمن: يدل على بلوغ صفة الرحمة تمامها، ولا يجوز إطلاقه على أحد إلا الله عزّ وجلّ.
  • الرحيم: ويعني فيضان صفة الرحمة؛ إذ تعم رحمة الله لتشمل جميع المخلوقات وجميع العباد مُوّحدين وغير مُوّحدين.
  • الملك: الله عزّ وجلّ مالك كل شيء، وهو ملك الملوك؛ إذ كل من في الكون عباد لله عزّ وجلّ.
  • القدّوس: ويعني المنزه والمطهر عن كل عيب ونقص.
  • السّلام: ويعني أنّ الله لا يأتي من قبله ظلم أو عدوان؛ بل خير وعطاء دومًا.
  • المؤمن: الذي يُزيل الهم والخوف، ويمنح عباده الطمأنينة والأمان.
  • المهيمن: القائم على أعمال عباده والرقيب والمُسيطر على كل شيء.
  • العزّيز: المُنفرد بالقوّة والعزّة، فهو الغالب ولا غالب له، والمُجير الذي لا يجار عليه.
  • المتكبّر: المُنفرد بالكبرياء والعظمة، والمُتعالي عن صفات الخلق.
  • البارئ: خالق الأحياء ونافخ الأرواح فيها.
  • الخالق: المُقدر والمُنشئ لكل شيء من العدم.
  • الجبار: القادر والقاهر فلا أحد يستطيع الخروج عن إرادته.
  • الرؤوف: الذي يُكلف في حدود الطاقة ويُقدم الصفح على المؤاخذة.
  • مالك الملك: صاحب كل شيء ومليكه والمُتصرف في ملكه.
  • ذو الجلّال والإكرام: المُنفرد بصفات الجلّال التي تُورث الخشّية، وصفات الإكرام التي تُورث المحبة.
  • العفوّ: صفة مُعظمة من الصفح والغفران ومسح السيئات والتّجاوز عنها؛ إذ إنّ العفو أحب إليه من القصاص.
  • المنتقم: القادر على عقاب المجرمين أعداء الدين وتغليظ العقاب عليهم.
  • التواب: ملهم العباد لترك المعاصي والندم عليها والتوبة إليه.
  • البر: مصدر البر والحنان والإحسان، والرحمة بين الناس.
  • المتعالي: المُنزَّه عن أوصاف الخلق والمُتعالي عنها.
  • الوالي: المُتصرف بحكمه وملكه كيفما شاء.
  • الباطن: المُحتجب عن الأبصار، فليس دونه شيء.
  • المقسط: العادل والمُنصف.
  • الجامع: الذي يجمع الخلق كلهم بإرادته وقوته.
  • الأول: السّابق لكل شيء الذي لم يُوجد شيء قبله في الوجود.
  • الآخر: الباقي بعد فناء الجميع.
  • المؤخر والمقدم: الذي يُرتب الأمور والأشخاص وفق مشيئته وعلمه.
  • المقتدر: صفة في نفي العجز عن الله عزّ وجلّ.
  • القادر: الوحيد القادر على بدء الخلق وإنهائه وتغيير المعلوم.
  • الصمد: الذي يقصده العباد لقضاء حوائجهم.
  • الواحد: المُنفرد في العبادة والصفات والأفعال فليس كمثله شيء.
  • الماجد: صاحب الكمال المطلق والمُنّزه عن النقص.
  • الواجد: صاحب الثروة والأملاك التي لا تُعدّ.
  • القيوم: الذي لا تَقوم الأشياء والكائنات إلا به، فلو سلبها وجودها لأصبحت عدمًا.
  • الحي: المُخّلد الذي لا يموت.
  • الظاهر: المُستعلي فليس فوقه شيء، والظاهر لكثرة وضوحه ودلائله.
  • الولي: الذي يتولّى أمور العباد وحفظهم.
  • الحميد: الذي يستحق الحمد والثناء لعظمته وكثرة نعمه.
  • المحصي: الذي يُحصي كل شيء بعلمه ويعلم كل شيء.
  • المبدئ: خالق كلّ شيء بلا مثيل سابق.
  • المعيد: القادر على إعادة العباد إلى الحياة بعد موتهم.
  • المحيي: من يُحيي الخلق ويُعيدهم للحياة بعد الموت.
  • المتين: القوي والمُتشدد في حكمه الذي لا يلحق قدرته تعب أو إعياء.
  • القوي: صاحب القوة الذي لا يحتاج لأعوان.
  • الوكيل: المُتكفّل بأمور العباد.
  • الحق: المُؤيد لعباده والذي يُقر الحق.
  • الشهيد: المُطّلع والشاهد على كل شيء في السماوات والأرض.
  • المجيد: المجد هو الشرف، والله صاحب الثناء والمجد والمنّة الذي يخضع له الكون كله.
  • الودود: شديد الحب لعباده وأوليائه.
  • الحكيم: المُحق والصائب في آرائه وتدبيره.
  • المميت: الذي قدر الموت وكتبه على عباده.
  • الكريم: الذي يُعطي بسخاء وعطاء لا ينفد.
  • الرقيب: من يُراقب ويتابع أعمال العباد وأقوالهم.
  • الجلّيل: صاحب الكمال والعلو عن كل نقص.
  • الحسيب: صاحب الفضل الذي يكفي عباده عمن دونه.
  • المقيت: المُتكفّل بإطعام عباده وتأمين رزقهم.
  • الحفيظ: الذي يحفظ العباد وحاجاتهم، ولا تضيع عنده الودائع.
  • الكبير: صاحب العظمة والصفات المجيدة وجلّالة الشأن.
  • العلي: صاحب الشأن الرفيع والقدر العالي فوق الخلائق كلها.
  • الشكور: صاحب الثناء الذي يشكر عباده المحسنين ويغفر لهم ذنوبهم.
  • الغفور: المتجاوز عن أخطاء عباده المسيئين وغافرها لهم.
  • المجيب: القريب الذي يجيب الدّعاء.
  • الواسع: المحيط بكل شيء والذي تسع رحمته كل شيء.
  • الخبير: العليم بكل شيء، والذي يعلم أدقّ التفاصيل ظاهرةً وباطنةً.
  • الحليم: الصبور والليّن الذي يمنح العديد من الفرص ولا يستعجلّ العقوبة.
  • اللطيف: الرّفيق والليّن على عباده، فلطف الله ورحمته مع عباده أكبر من لطف الأم على مولودها.
  • العدل: المُنصف الذي يوزّع الحقوق ولا يظلم أبدًا؛ فكل ذي حق يأخذ حقه دون نقصان.
  • الحكم: العادل في أحكامه لمعرفته ببواطن الأمور جميعها.
  • البصير: الذي يرى ويعلم ما تخفي الصدور وما تعلن.
  • السميع: عالم كل شيء الذي لا يخفى عنه شيء في الأرض ولا في السماء.
  • المعزّ: القادر على رفع شأن من يريد من عباده.
  • المذل: الذي ينزع الشأن ويخفض مكانة العبد بين الناس.
  • الخافض والرافع: القادر على رفع شأن عباده أو خفضه.
  • العظيم: الكبير والقوي الذي لا يشبه أحدًا في صفاته؛ فليس لعظمته بداية أو نهاية.
  • العليم: عالم كل شيء ومليكه.
  • الرزاق: خالق الرزق وموزعه على عباده.
  • الفتاح: مالك مفاتيح الأرض والسماء ومفاتيح الغيب.
  • الوهاب: كثير العطاء والهبات.
  • القهار: الغالب والقادر على عباده.
  • الغفار: الذي يغفر الذنوب لعباده.
  • المصور: الذي يُميّز بين الأشكال ويعطيها صورها الظاهرة للجميع.
  • القابض الباسط: الذي يمنح الرزق ويُوزعه كيف يشاء.
  • الضار النافع: القادر على رفع البلاء والضّرر أو إلحاق النفع بالعباد.
  • النور: الذي يُنير طريق الحق ويُرشد إلى الطريق الصحيح.
  • البديع: صاحب الإبداع والاختراع الذي ليس له مثيل ولم يُصنع من قبل، ومثال ذلك الكون.
  • المعطي والمانع: الذي يمنح النعم والرزق أو يمنعه.
  • المغني: الذي يهب عباده الغنى النفسي والمادي.
  • الغني: مالك كل شيء والذي لا يحتاج لشيء من عباده.
  • الباقي: المُخلّد وارث الأرض وما عليها.
  • الرشيد: الذي يرشد الناس إلى مصالحهم في الدنيا والآخرة.
  • الصبور: الذي يتحلّى بالصبر الكبير، إذ يرى من عباده القبيح فلا يُعجلّ بالعقوبة.

اسماء الله الحسنى

عدد اسماء الله الحسنى مكتوبة ومعانيها، كما ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم 99 فقط لا يُعني أن أسماء الله الحسنى 99 فقط، وقد ذكر النبي بأن من أحصاها جزاؤه الجنة وأسماء الله عز وجل كثيرة لا تُحصى، ودليل ذلك ما تم ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يقول: أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك.

أمرنا الله سبحانه وتعالى من فوق سبع سموات أن نتوجه له بالدعاء من خلال أسماءه الحسنى، وتعظيمه والدعاء بتلك الاسماء التي، فيقوم العبد المسلم بكتابة وذكر اسماء الله الحسنى مكتوبة وتفسير معانيها، وذلك من الايمان ، فمن آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وأسماءه وصفاته دخل الجنة.

السابق
من هي السيدة نفيسة المدفونة في مصر
التالي
الرجة الدماغية وكيفية حدوثها وطرق علاجها