ما سبب عدم كشف الكعبة، هي بيت الله الحرام وقبلة المسلمين في الصلاة وفي الحج، يحرص المسلمين على تقديسها فهي اطهر بقاع الأرض، اذ تتميز الكعبة المشرفة بكسوتها السوداء المرصعة بالآيات القرآنية والذهب، والتي يتم تغييرها بشكل سنوي، وكذلك رفع استار الكعبة مع بدء موسم الحج من كل عام وذلك لأسباب تتعلق بالحفاظ على هذه الكسوة من التلف والتمزق، فما سبب عدم كشف الكعبة.
سبب عدم كشف الكعبة
كسوة الكعبة المشرفة من الشعائر الإسلامية التي يحرص المسلمين عليها، فهي من اقدس الأماكن الإسلامية وقبلة المسلمين، وبيت الله الحرام، وفيما يتعلق بسبب عد كشف الكعبة يرجع ذلك الى الأمور التالية:
- كسوة الكعبة من شعائر الله عز وجل والتي يجب تعظيمها تصديقاً لقول الله تعالى في كتابه العزيز ” ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ”.
في كسوة الكعبة المشرفة مهابة لها وفع من مكانتها وإرهاب لأعداء الله. - تظهر كسوة الكعبة عزة المسلمين وتُعلى من شأنهم.
هل يجوز تعرية الكعبة
لا يجوز تعرية الكعبة المشرفة، إذ ان كسوة الكعبة المشرفة كانت معروف من القدم الحرص على كسوة الكعبة وعدم تعريتها، حتى ذكر الحافظ في فتح اجماع المسلمين على جواز ستر الكعبة المشرفة بالديباج، حيث اقسم عثمان بن شيبة على انه ما سقط من كسوة الكعبة على المساكين، اي انه كان يتم توزيع هذه الكسوة على المساكين وتقسمها ايضاً على الحجاج.
متى ترفع أستار الكعبة
جرت العادة على رفع استار الكعبة المشرفة بعد منتصف شهر ذي القعدة وذلك إيذاناً ببدء موسم الحج، مع العلم ان لا علاقة دينية لرفع هذا الستار، حيث من يقوم بذلك هي الهيئة المشرفة على الحرم وذلك برفع الجزء السفلي من ستار الكعبة بمقدار ثلاثة امتار للأسباب التالية:
- قيام العديد من الحجاج بشد وقطع أجزاء من ستار الكعبة.
- الحفاظ على ستار الكعبة من التلف والتمزق.
- خشية على ستار الكعبة من السرقة.
كسوة الكعبة من الشعائر الإسلامية والتي يحرص المسلمين على تعظيمها، لذلك لا يتم كشف ولا يجوز تعرية المكعبة المشرفة تعظيماً وتشريفاً لها، فهي بيت الله في الأرض وقبلة المسلمين في صلاتهم وحجهم.