هل يجوز التهنئة بالعام الهجري الجديد إسلام ويب، مع دخول العام الهجري أو السنة الهجرية الجديدة، وتبادل التهاني بين الأصدقاء والأهل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفيما بينهم، يتساءل عدد من الناس عن حكم التهنئة بهذه السنة، باعتبارها أحد الأمور التي يرغب عدد كبير من المسلمين في التعرف عليها، لا سيما وأنها تمثل ذكرى هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة، فهل يجوز التهنئة بالعام الهجري الجديد إسلام ويب.
العام الهجري الجديد
من الجدير بالذكر قبل الحديث عن العام الهجري الجديد يجب التعرف على العام الجديد، وهو يوم يبدأ حسب التقويم الإسلامي الهجري، والذي يوافق بداية شهر محرم وهو الشهر الأول من السنة الهجرية، ويتكون العام الهجري من اثني عشر شهراً، حيث يستخدمه المسلمون للمعرفة التقويم الشهري والسنوي، وهو العام الذي هاجر فيه النبي عليه الصلاة والسلام من مكة للمدينة
حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد
أوضضح الفقهاء وأهل العلم في تبيين حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد أنه لا يجوز، وقد منعوه، إلا أن عددًا منهم أباحوه منهم الحافظ بن حجر الذي قال أنها مستحبة، وأن يستأنس فيها بطلب سجود الشكر عند النعمة، وقيل أنها مباحة فهيت ليست سنة وليس بدعة، واعتمدوا على ذلك في أن كافة الأمور مباحة ما دام لم يأتي فيها نص شرعي يحرمها في القرآن الكريم والسنة.
مظاهر التهنئة بالعام الهجري الجديد
من الجدير بالذكر أن مظاهر التهنئة بالعام الهجري الجديد عديدة وكثيرة، ما دامت لا تغضب الله سبحانه وتعالى، ويمكن القول بأن أكثر مظاهر الاحتفال تداولًا لدى المسلمين، هي التي تتضح في مظاهر التهنئة بالعام الهجري الجديد التالية:
- الذبح لأجل إطعام الناس.
- توزيع اللحوم على الفقراء والمحتاجين.
- إخراج الصدقات عن الموتى.
- أداء النوافل والسنن المأثورة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
- قيام الليل للصلاة وتلاوة القرآن الكريم.
تبادل الهدايا والتّهاني. - بدء العام الهجري الجديد بالأعمال الصالحة.
رغم الاختفال بين العلماء في إيجاد حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد من حرمانيتها أو جوازها، إلا أن الأغلب أدخلها في إطار المباح حيث لم يرد نص شرعي يحرمها في القرآن الكريم أو السنة، ما لم تتخذ مظاهر احتفالية يكون فيها اغضاب الله ومعصيته.