ما هي دوافع اطلاق الشائعات العدوانيه؟، إنّ الشائعة هي تلك الأخبار غير الحقيقية أو الزائفة التي تنتشر بصورة كبيرة داخل المجتمع حيثُ يتم تداولها بين الناس لاعتقادهم أنها حقيقية، وتجد إقبالًا كبيرًا كونها تهدف إلى النيل من المُجتمع والعمل على انهياره بشكل كبير، فما هي دوافع اطلاق الشائعات العدوانيه.
دوافع إطلاق الشائعات العدوانية
تجدر الإشارة إلى وجود عدة دوافع وأسباب تؤدي إلى إطلاق الشائعات العدوانيّة، إذ أن هذه الشائعات تُشكّل جُزءاً كبيراً من المعلومات التي نتعامل معها، وفي ضوء ما سبق إليكم دوافع إطلاق الشائعات العدوانيّة:
- العدوانية: وذلك بهدف تشويه سُمعة هذا الشخص أو تغيير موقف الناس منه.
- وقد تكون أهداف اجتماعيّة: تتمثل في الانحلال التفكك الاجتماعي.
- الإسقاط : حيثُ يرغب مُروج الشائعة في الحصول على الرشوة.
- التّنبؤ: تشير الشائعة الى احتمالات مستقبلية يعتقد مروج الشائعة بقرب حدوثها وهو يقوم بتهيئة الناس و الظروف لاستقبالها.
- الاختبار: بهدف معرفة درجة استجابة الناس لحدث معين.
- جذب الانتباه: كونه يُوهم الناس بأنه يعلم أخبارًا لا يعلمها بقية الناس.
هل التنبؤ من دوافع إطلاق الشائعات
نعم إنّ التنبُّؤ أحد دوافع إطلاق الشائعات، حيثُ تعمل تلك الشائعات على إثارة الجدل بين أبناء المجتمع والتي تُساهم في الانفكاك والانحلال الكبير فيها، وذلك من خلال تبادل المنشورات أو الأخبار المغلوطة التي تُسهم في نشر الأخبار والمعلومات الكاذبة ظناً منهم بأنها صحيحة وقد زادت وتيرة ذلك في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي.
قانون الشائعات العدوانية والاسقاط فقط
حيثُ تحتوي الشائعة على مجموعة من المعلومات والحقائق والأخبار الخالية من الصحة وقد يكون ترويجها جزءًا من الخيال، لذا يُواجه الشخص الصعوبة الكبيرة في عمليّة تحديد أساسيّات الشائعات بشكل عام، كما تزيد من وتيرة التفكك في المجتمع، وبناءً على ما سبق نُورد إليكم قانون الشائعات العدوانية والإسقاط:
- قانون الشائعات: شدة الشائعة= الأهمية * الغموض
تعتبر الشائعات إحدى الآفات الاجتماعية الخطيرة، والتي من شأنها أن تعمل على تفكك المجتمع، حيثُ يكون لها أغراض وأهداف محددة من قبل مُروّجيها، وتمّ التّطرق إلى دوافع إطلاق الشائعات العدوانيّة.