لماذا يشعر متعاطو الحشيش برغبة في الانسحاب الاجتماعي؟، يعتبر تعاطي الحشيش من ضمن المشاكل الواسعة النطاق والتي يعاني منها العديد من المجتمعات العربية والعالمية، ورغم المخاطر الكبيرة لهذه الفئة على المجتمع أولاً وعلى أنفسهم على وجه الخصوص إلا أن هذه الفئة تزداد يوماً بعد يوم، فالحشيش هو أحد النباتات التي تساهم في ذهاب العقل وتغييبه عن الوعي، فيصبح الانسان غير مدرك للتصرفات التي يقوم بها، وعليه سيتم التعرف على لماذا يشعر متعاطو الحشيش برغبة في الانسحاب الاجتماعي؟.
ما هو الحشيش
الحشيش هو مخدر مصنع يتم تصنيعه من نبات القنب الهندين والذي يتم استخلاص المادة الفعالة التي تسمى تيترا هايدروكانيبول منه، وتكون في براعم زهور هذا النبات، والتي تؤثر بشكل كبير على الخلايا العصبية في دماغ الانسان، وبالتالي مع اتحادها تسبب تغيرات في الاحساس والادراك، وتؤدي إلى تغييرات في المزاج وهذا الأمر يساهم في التأثير على التعلم وعدم القدرة على اتخاذ القرارات بشكل صحيح.
علاقة الحشيش في الرغبة بالانسحاب المجتمعي
من ضمن التساؤلات التي باتت تقلق الجميع لماذا يشعر متعاطو الحشيش برغبة في الانسحاب الاجتماعي، وهذا بالفعل فإن الحشيش يساهم في رغبة المتعاطي بالابتعاد عن الاجتماعات وعن الناس وحبه للعزلة والانفراد بنفسه، بعيدا عن كل الضوضاء، وهذا الأمر نتيجة لتأثير الحشيش عليه فبه مادة تجعله لا يستطيع الاقتراب من أحد أو الانسجام مع الناس، فيلجأ للعزلة والبعد عن الناس والانسحاب المجتمعي.
مخاطر الحشيش على متعاطي الحشيش
مدمنوا الحشيش هم الأشخاص الذين استسلموا له وأصبح لديهم تبلد وعدم قدرة عن الاستغناء عنه، رغم كل المخاطر التي تلحق بهم جراء تعاطيه، ومن ضمن المخاطر الخاصة بالحشيش على الفرد وعلى المجتمع:
- تشتت في التركيز.
- اختلال في الادراك الزمني.
- تقلبات في المزاج بشكل فظيع.
- ضعف في الذاكرة.
- الاستسلام للوحدة والانعزال.
- البعد عن التجمعات والاختلاطات بالناس.
يعد الحشيش من أكثر المواد السامة التي انتشرت بشكل كبير في عدد من المجتمعات المختلفة، والذي تعمل على تدهور حالة متعاطي هذه النوعية وبالتالي تؤثر بشكل كبير على صحتهم النفسية والجسمانية، وعليه تم عرض لماذا يشعر متعاطو الحشيش برغبة في الانسحاب الاجتماعي.