عمرة مقبولة الرد، مع انتهاء موسم الحج يبقى بإمكان الجميع القيام بالعمرة المفردة، لكن بعض المعتمرين و خاصة أولئك الذين يقومون بها لأول مرة يجهلون ما يقولون عند قول أحد لهم عمرة مقبولة، ولحسن الحظ فإن جملة عمرة مقبولة الرد عليها يمكن بالكثير من الطرق المختلفة التي توارثناها عن آبائنا و أجدادنا عبر العقود الماضية، حيث أنه يجوز قول عمرة مقبولة بالفعل في الشريعة الإسلامية لأنها تأتي من باب التفاؤل و التهنئة بقضاء هذه الطاعة المباركة.
عمرة مقبولة وتقبل الله طاعتكم
دائما ما تقال جملة عمرة مقبولة وتقبل الله طاعتكم لكل من قام برحلة العمرة إلى بيت الله الحرام، و هي من المقولات المتوارثة عبر الأجيال وصولا إلى زمن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أن الكثير منهم كان يقوم بهذه الطاعة بين الحين و الآخر بجانب فريضة الحج، حيث يعني قول عمرة مقبولة وتقبل الله طاعتكم أن القائل يتمنى من الله عز و جل أن يتقبل هذا العمل الصالح و يجعله في ميزان حسنات المعتمر.
عمرة مقبولة الرد عليها
إن لفظة عمرة مقبولة الرد عليها يكون بالعديد من الطرق، حيث أنها نوع من التهاني الإسلامي المتفائلة بأن يتقبل الله عمرة المعتمر، وقد مر علينا الكثير من الردود الرائعة التي يمكن أن يرد بها المعتمر على المهنئين لدى عودته من مكة، حيث أن عمرة مقبولة الرد عليها يكون بالنحو التالي:
- تقبل الله منا و منكم سائر الطاعات.
- الله يبارك في عمرك و يرضى عنك.
- الحمدلله الذي أنعم علينا.
- بارك الله بك و أحسن لك.
هل يجوز قول عمرة مقبولة
أجمع علماء الشريعة الإسلامية أنه يجوز قول عمرة مقبولة بالفعل، حيث كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤدون الطاعات كالعمرة و يخشون أن لا يقبلها الله منهم، و لذلك كانوا يدعون لبعضهم البعض بالقول عمرة مقبولة و غيرها من الأمور الأخرى رجاء من الله سبحانه و تعالى في تقبلها منهم.
تجدر الإشارة إلى أنه غالبا ما يكون لمقولة عمرة مقبولة الرد المناسب مقترنا بالدعاء و الحمد، حيث أن يجوز القيام بذلك في الشريعة الإسلامية كونه أمل من الله عز و جل بقبول الطاعة إن شاء الله.