من هو صاحب القلب والابدال، إنّ الإبدال هو أحد ظواهر اللغة العربية والذي يُشير إلى حَذف الحرف من الكَلمة ووضع حرف آخر غيره في المكان ذاته، وعلى إثر ذلك يزول الحرف الأول ويأتي الثاني عوضًا عنه، فقد قام عالم عربي بِتأليف كتاب حول ذلك الموضوع، الذي يعتبر من كبار علماء النحو والأدب العربي، فمن هو صاحب القلب والابدال.
ما معنى الإبدال في اللغة
يعد الإبدال من الظواهر اللغوية الصوتية، حيثُ يؤثّرُ في الكلمة، كما يرتبط ارتباطًا وثيقًا بِظاهرة الإعلال، ويعتمد ذلك على قواعد معيّنة، كما أن تأثير ذلك ينعكس على الوزن الصّرفي للفعل وفي ترتيب حروفه أحيانًا، ومن الجدير بذكره أن الكلمة الواحدة قد يطرأ عليها أكثر من نوع من الإعلال، وذلك على نحو كلمة “سامٍ” ففيها إعلال بالحذف لأنّه اسم منقوص، كما يكون الإبدال بورود نوعٍ واحدٍ في الكلمة، وهذا الإبدال أيضًا يؤثّر في تصاريف الكلمة الأخرى، مثل الفعل اضطرب فقد أبدلت التاء طاءً، وهذا الإبدال سيلحق التّصاريف الأخرى للكلمة.
دواعي الإبدال في اللغة العربية
إنّ الإبدال دلالة على القلب النحوي حيثُ يضم بين ثناياه نقل الحركات والحروف وتحديدًا حروف العلة ويؤثر على بنية الكلمة، ولها أسباب ساعدت على إيجادها، وأهداف وُجِدت لأجلها، وقد جاءت دواعي الإبدال في اللغة العربية على النحو الآتي:
- إقامة صوت مكان آخر.
- منعًا من التقاء الساكنين.
- الاختلاف في مخارج أو صفات بعض الأصوات اللغويّة.
- منع اختلاط المعنى.
- اختلاف اللهجات
- الحفاظ على النغمة الموسيقية
من صاحب القلب والإبدال
يشتهر العالم الإسلامي بوجود مجموعة من العلماء المسلمين الذين تركوا مزيدًا من العطاءات والنجاحات في شتى المجالات وأرْسوا قواعد العلوم لعلّ أبرزهم صاحب القلب والإبدال ابْنُ السِّكِّيتِ والذي يعد إمام من أئمة اللغة العربية وعالم نحوي وأديب شهير وله العديد من المُؤلفات، وكان توّاقا إلى حب العلم، إذ أن القلب والإبدال يشير إلى وضع حرف غيره في مكانه.
تعتبر ظاهرة الإعلال والإبدال إحدى الظواهر الصوتيّة في اللغة العربية، حيثُ تتمثل في حذف حرف على أن يتم إبداله بحرف آخرلسببٍ ما، وتعددت الدواعي إلى ذلك، إذ أن صاحب القلب والإبدال هو العلّامة ابْنُ السِّكِّيتِ.