ماهي قصة فالنتين وعيد الحب الحقيقة، يحتفل الكثير من سكان العالم بعيد الفالنتاين أو عيد الحب كما يسموه البعض، فهو من أجمل المناسبات السعيدة التي له طقوس خاصة به، يكون عيد الحب في تاريخ الواحد والعشرين من شهر مارس، حيث يزيد إقبال الأفراد في هذا اليوم على شراء أجمل الهدايا وأحلى الالعاب والورود والازهار، من أجل تقديمها إلى أصدقائهم وأحبائهم للتعبير عن مدى محبتهم وامتنانهم لهم، لذلك البعض منهم يتسائل عن ما هي قصة فالنتين وعيد الحب الحقيقية، بدورنا سنقوم بكتابة القصة التي تتحد عن فالنتاين الحاصلة في القرن الثالث الميلادي.
قصة عيد الحب الحقيقية
تعود قصة فالنتاين وعيد الحب الحقيقية لأسطورة وقصة حدثت في القرن الثالث الميلادي، وهي في عصور الإمبراطورية الرومانية، والذي كان يحكمها الامبراطور كولديوس الثاني، حيث تعرضت الامبراطورية لعدة تحديات ومن أهمها تفشي مرض الطاعون بين الناس، بالإضافة لمرض الجدري واللذان قتلوا خمسة آلاف من المواطنين والجنود بشكل يومي، والتحدي الثاني الخطير الذي واجهته الامبراطورية هو هجمات القوط التي كان من الصعب صدها لنقص أعداد الجنود، لذلك فكر الامبراطور بحل لهذا النقص، وكانوا يعتقدون في ذلك الزمن بأن الجنود الذين يكونوا عزاب أقوى في التحمل من الجنود المتزوجين، لذلك قرر الامبراطور وأعلن حظر الزواج لعدم انشغالهم في عائلاتهم وأبنائهم.
قصة القديس فالنتاين الحقيقية
يعتبر يوم 14 فبراير من كل سنة هو عيد الحب في جميع أنحاء العالم وتحدث به قصة عيد الحب الحقيقية ، ويتبادل فيه الحبيبان بيسيات حب والشوكولاتة والورود والهدايا، وسمي بالفلانتين نسبة إلى القديس فالنتين.
- كان قد أمر الإمبراطور الروماني كلوديوس الثاني بقتل رجلين يوم 14 فبراير في القرن الثالث، يوم عيد الحب.
- لكنه على الرغم من ذلك إلا أنه أمر بإعدامهما في وقت آخر، وكانت الكنيسة قد كرمتهما بعد ذلك كشهيدين.
- تمت تسمية يوم 14 فبراير بعيد القديس فالنتين وهو يوم ربما تحدث به أجمل قصة حب في التاريخ؟أراد البابا جيلاسيوس الأول الجمع بين مهرجان لوبركاليا المجنون وعيد القديس فالنتين للانتهاء من العادات الوثنية.
- كان وقتها آنذاك المرجان منتشرًا بشكل كبير، ولا بد على المسيحيين أن ينضموا إليه، وأن يسموا المهرجان مهرجانًا مسيحيًا.
- كان المهرجان شبيهًا بالاحتفال في حالة سكر، وقاموا المسيحيون بارتداء ملابسهم، وأصبح يوم الخصوبة والحب معًا.
قصة فالنتاين وعيد الحب
تتلخص قصة فالنتاين وعيد الحب الحقيقية في أن كان من أحد أفراد أسرة القديس فالنتين الكاهن المسيحي الروماني المعروف، والذي كان مدافعا عن الحب والعشق والهوى، واشتهر بذلك، حيث كان الامبراطور كلوديوس الثاني الذي كان قد أمر بموت عيد الحب قبل ذلك يتعامل مع امبراطورية متداعية في القرن الثالث الميلادي.
- قرر وقتها لتوحيد عيد الحب منع زواج أي شباب لاعتقاده آنذاك أن الجنود غير المتزوجين يقاتلون أفضل من الجنود المتزوجين.
- فلم يكن القديس فالنتين مشجعًا لهذه الفكرة، وظل يزوّج الجنود في الخفاء حتى تم القبض عليه وقتله.
- طلب منه أن يتخلى عن ديانته المسيحية مقابل إطلاق سراحه الأمر الذي رفضه نهائيًا، وبالتالي أمروا بإعدامه.
- قبل إعدامه أقنع الإمبراطور كلوديس بالمسيحية، وذلك بأن دعى لابنته الكفيفة بالشفاء من العمى وتم شفاؤها بالفعل.
- على الرغم من ذلك إلا أنه قام بتنفيذ حكم الإعدام عليه في القرن الرابع عشر.
- نتيجة لذلك قام البابا جلاسيوس بتعيين هذا اليوم للقديس فالنتين.
رسائل عيد الحب
بعد أن تحدثنا عن قصة فالنتاين وعيد الحب الحقيقية، نقدم لكم بعض الرسائل التي يتبادلها العشاق في هذا اليوم، من أجل تلك الرسائل ففي حالة شعور المحب بعدم الالهام في محاولته الوصول إلى اقتباسات واِشعار عن الحب أو تقديم بطاقة معايدة لتقديمها إلى حبيبته إلى جانب كلمة أحب، ما عليه إلا أن يكتب ويرسل بعض الرسائل الجميلة والرائعة وهي:
- عيد حب سعيد لأجمل فتاة أحبها.
- الحب هو الصداقة التي اشتعلت فيها النيران.
- كل أغنية حب عنك عيد حب سعيد.
- عيد حب سعيد لأهم فتاة وحبيبة في حياتي.
- لم أكن عيد الحب حتى التقيت بك وفهمت كل ما يدور حوله.
- في عيد الحب تسرق أنفاسي كل يوم.
يعد عيد الحب أو الفالنتاين من الاعياد التي اعتاد العالم أن يحتفل بها في تاريخ الرابع عشر من شهر شباط من كل عام، في أجواء جميلة ورائعة، حيث أصبح من الاعياد الأكثر شهرة وانتشار في مختلف أرجاء العالم، فيتبادل العشاق والمحبون أجمل الهدايا وأحلى الرسائل الجميلة، التي تعبر عن الرموز الرائعة التي تدل على جمالهم وصدق محبتهم ومدى إخلاصهم و وفائهم رغم كثرة الاقوال التي توضح انه يوم الفالنتين ليس عيدا ولكنه مناسبة سعيدة فقط للعشاق والمحبوبين.