ما معنى يوم المباهلة، ارتبط اسم يوم المباهلة بـ الطائفة الشيعية ارتباطًا وثيقًا وأصبح جزء لا يتجزأ منه وكامل لا ينفك أبدًا، ومن الجدير بذكره ان هذا اليوم قد عُرف بأنه من الأيام التي تدل على ولاء أهل الشيعة لـ علي بن أبي طالب والحسن والحسين، والكثير منهم يعتبره يوم عيد، لا سيما بعد أن اجتمع الرسول محمد عليه السلام بصحبتهم وفي تلك الأثناء وفي وقت من الأوقات قد أقروا بما يسمى بـ “المباهلة”، فـ ما معنى يوم المباهلة.
ما هو يوم المباهلة
يُعرف يوم المباهلة عند الطائفة الشيعية بأنه اليوم الذي يسمى بـ “الملاعنة” على الأشخاص المتخاصمين والكاذبين، وهذا اليوم يعتبر من الأيام التي قد حدثت حينا اجتمع الرسول محمد عليه السلام مع النصارى وخطب فيهم، وحينما لوحظ أنهم قد أصروا بشكلٍ كبير على العناد، قام الرسول عليه السلام بـ دعوتهم من أجل الدعاء على بعضهم البعض، وقيل أنه قد حضر هذا اليوم بجانب الرسول فاطمة الزهراء وسيدنا علي بن أبي طالب والحسن والحسين كذلك.
ما معنى يوم المباهلة عند الشيعة
يعتبر يوم المباهلة من الأيام التي لها مكانة مميزة عند الشيعة، أما المعنى الحقيقي لها فهو يعني أن يتم الدعاء أو الملاعنة على الطرف الآخر من أجل أن يُهلك أو يُدمر، ومن الجدير بذكره أن يوم المباهلة في التعريف الاصطلاحي يقصد بها هو اليوم الذي يتم فيه اجتماع عدد من الأشخاص المتخاصمين والدعاء على بعضهم البعض، وهم في نفس المكان، وقد ارتبط ذكر هذا اليوم بشكلٍ خاص عند الشيعة ارتباطًا واضحًا.
متى يوم المباهلة
يأتي يوم المباهلة بالتحديد في الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة، وفي هذا اليوم بالتحديد يقوموا الجميع بالاجتماع على عدد من القضايا والآراء المختلفة، ويقوم كل شخص ما بإبداء رأيهم، ويؤخذ بالرأي الصحيح في النهاية، لكن المشكلة حينما يكون هناك اختلاف واضح بين كل منهم، فإنه تبدأ المباهلة بشكل رسمي بين كل من الطرفين، وبهذا يحدث العديد من المشاكل، لأن كل واحد يريد أن يرى نفسه هو الحقيقة.
تجدر الإشارة إلى أنه يعتبر يوم المباهلة من الأيام التي لها مكانة مميزة عند الشيعة، أما المعنى الحقيقي لها فهو يعني أن يتم الدعاء أو الملاعنة على الطرف الآخر من أجل أن يُهلك أو يُدمر، ويأتي دومًا في الرابع والعشرين من ذي الحجة.