صحة حديث خير الاسماء ما عبد وحمد اسلام ويب، ورد عن رسول الله الكثير من الأحاديث التي جاءت تفصل وتوضح الأحكام الإسلامية، والحديث النبوي هو كل ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلّم من قولٍ، أو فعلٍ، أو تقرير، أو صِفة خُلْقيّة أو خَلْقيّة، وقد قلد الصحابة جميع ما ورد عن النبي، كما أنهم اهتموا به، وحفظوه، وعملوا بكل ما جاء به، وبالتالي هنا صحة حديث خير الاسماء ما عبد وحمد اسلام ويب.
حديث خير الأسماء ما عبد وحمد اسلام ويب
يعتبر حديث أحب الأسماء إلى الله ما عبد وحمد هو من الأحاديث الضعيفة التي لا أصل له كما صرح به السيوطي وغيره، ولكن صح في فضل التعبيد لله، والتسمي بعبد الله وعبد الرحمن ما روى مسلم عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ”، وجعل الفاضلان أفضل الأسماء ما تضمن العبودية لله ويليها في الفضل أسماء الأنبياء ولم نقف على مستنده بل الموجود في بعض ما مر افضلية أسماء الأنبياء.
صحة حديث خير الأسماء ما عبد وحمد
من الجدير بالذكر أن العلماء والمذاهب الإسلامية الأربعة تم وصفهم لحديث خير الأسماء ما عبد وحمد، هو من الأحداث الضعيفة التي لم ترد عن رسول الله صلى الله غليه وسلم، ولكن هذا لا يعنى أنها ليست من أحب الأسماء، وقد قال العلامة العجلوني في كتابه “كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس: قال السخاوي: وأما ما يذكر على الألسنة من قولهم: “خير الأسماء ما عبد وما حمد”.
أنواع الحديث الشريف
تجدر الإشارة إلى أنه تم تصنيف الأحاديث التي وردت عن رسول الله عليه السلام، إلى أنواع وذلك بحسب الراوي وطرق روايته، حيث وصل عدد هذه الأنواع إلى خمسة وستين نوعاً، ومن أشهر هذه الأنواع:
- الصحيح.
- الحسن.
- الضعيف.
ذكر أهل العلم أن صحة حديث خير الأسماء ما عبد وحمد اسلام ويب هو من الأحاديث الضعيفة التي لم ترد عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنها من أفضل الأسماء وذلك كما قال العلامة العجلوني والكثير من علماء المسلمين.