ما معنى قنطار في القرآن، ضم القران الكريم عددا كبيرا من الكلمات الغير مفهومة للوهلة الأولى من قبل القارئ، والمتفرقة في آيات السور المختلفة، وكان على رأس تلك الكلمات هي قنطار والتي اختلف الكثير من المسلمين في معناها وتفسيرها الصحيح، وطلب في نهاية الأمر تم الاتفاق على معنى واحد من قبل اهل العلم والفقهاء، لذا تم البحث كثيرا حول، ما معنى قنطار في القرآن.
معنى قنطار في القران الكريم
جاء في قوله تعالى: “ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك”، والتي نزلت في اليهود مخبرا المسلمين ان فيهم الخيانة والغدر وكان المقصود بتلك الكلمة هي المال الكثير، وجاءت بموضع اخر من القران وهي، “أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍمَّكَا نَزَوْجٍوَآ تَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً” وكان المقصود بها، معيار مختلف المقدار عند الناس والثابت في جميع الأحوال.
معنى كلمة قنطار
يعرف القنطار على أنه وحدة قياس الكتلة والتي يعادلها عند الجمهور 143,8 كيلوغرام إذ تعتبر قيمة ثابتة لا تتغير على الإطلاق، وقد وردت الكلمة في القرآن الكريم بالكثير من المواضع القرآنية، منها «زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة»، والمعتبرة حاليا وحدة أساسية في مصر، وهذا ما أثبت أن معنى قنطار كالتالي:
- وحدة من القياس المستخدمة في قياس الكتلة.
مقدار وكمية القنطار
اختلفت آراء العلماء من الدين حول كمية ومقدار القنطار، وكان الاختلاف صادرا من عدم تواجد أدلة قطعية في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة تدل على هذا الأمر، ولكن فيما بعد تم الإجماع على أن القنطار هي وحدة قياس في الكتلة والتي تقدر بحوالي مائة وثلاثة وأربعين وثمانية من عشرة كيلو غرام ومن الجدير بذكره أن القنطار اصبح وحدة قياسية أساسية في مصر وبعض الدول العربية الأخرى.
القران الكريم انه المعجزة الخالدة والمنزلة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الكريم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، والمحتوي على بعض الكلمات الغير مفهومة من قبل المسلمين وكان على رأسها كلمة قنطار والمعتبرة على انها وحدة قياس.