ملحمة عظيمة للفردوسي، تعتبر الملحمة العظيمة للفردوسي هي من الأعمال النادرة التي يعود تاريخها إلى اليونان وهي تكون على شكل شعر حيث أن الشخصيات التي قدمها الفردوسي في الشاهنامة، جميعها شخصيات تتميز بالشجاعة والخلق الرفيع والغيرة والحمية وحب الوطن، واغلب تلك الشخصيات هي ملوك وأباطرة وقادة حربيون، و هناك رأي يقول بأنه ليس هناك دليل تاريخي يؤكد وجود تلك الشخصيات مستعينين بإشارات الفردوسي، وبالتالي هنا ملحمة عظيمة للفردوسي.
ما هي الشاهنامة للفردوسي
مما لا شك فيه أن الشاهنامة هي من أصل يوناني يعود إلى الفردوسي كتاب الحكام أو ملحمة الملوك، وقد كتب الفردوسي في فترة ال 1000م، وهو واحد من كلاسيكيات الأدب العالمي، وتعتبر المحتويات وأسلوب الشاعر في وصف الأحداث يعيدان القارئ ألف سنة، و يسمحان له باستشعار الأحداث في المسرح السحري للعقل، وهو مبني بشكل رئيسي على نسخة نثرية سابقة، كانت تجمع القصص الإيرانية القديمة والحقائق والخرافات التاريخية، لأكثر من ألف عام.
الحكيم أبو القسم الفردوسي ويكيبيديا
تجدر الإشارة إلى أن صاحب الملحمة العظيمة هو الحكيم أبو القاسم الفردوسي ويعود تاريخها إلى الزمن القديم، وهو واحد من ألمع وجوه الأدب في العالم، ولد بطوس بإيران في أسرة اقطاعية ذات أملاك وضياع، اسمه المنصور بن الحسن كما ورد في الترجمة العربية الشاهنامه التي قام بها الفتح البنداري عام 620 هـ، بينما ذكرت له بعض المصادر أسماء أخرى كالحسن بن علي، والحسن بن إسحاق بن شرف شاه الثابت وقد ورد في شعره أنه ولد بين 324 ـ 329 هـ وتوفي في 1020م/416 هـ.
المعاني المشتركة بين الشاهنامه والملاحم العالمية
يوجد هناك الكثير من المعاني المشتركة بين الشاهنامة والملامح العالمية، إضافة إلى المعاني لا تقبل الريبة والتشابه الذي يصل أحياناً إلى درجة التطابق، وبالتالي هنا المعاني المتشابهة وهي كالتالي:
- محاولة انقاذ البطل لجميع ممتلكاته وأهله.
- حصول البطل على حصانه العجيب.
- حصوله على سلاحه الغريب.
- تصدي البطل للقوى الخارقة.
- تصدي البطل للحيوانات المتوحشة أو الخرافيّة.
- تآخي البطل مع أحد أصدقائه أو أقربائه.
من الجدير بالذكر أن صاحب الملحمة العظيمة هو الحكيم أبو القاسم الفردوسي، ويعود تاريخها إلى الزمن القديم، وهو وأحد من أشهر وأبرز وألمع وجوه الأدب في العالم، وهو بارع في كتابة الأدب الفارسي وهي في العادة تتحدث عن ملوك وأباطرة وحكام وتصف شخصياتهم.