في اي فترة عاش البخاري، الامام البخاري هو ابو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري والمولود في الباكستان بالتحديد في مدينة بخارى، ومن اهم اعماله كتاب صحيح البخاري الذي يتضمن اكبر مجموعة من اثر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد تميز بعقله الراجح وفطنته وسرعته البديهة في الحفظ وهذا ما ساعده في حفظ القران الكريم، وقد نتج عن هذا تساؤل الجميع حول، في اي فترة عاش البخاري.
اي فترة عاش البخاري
ابخار من اعظم علماء الدين الذين مروا خللا فترة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والذي حرص على جمع الكثير من أقواله في كتابه الصحيح والمعتمد حاليا من قبل الكثير من الفقهاء في استخراج الأدلة القطعية للفتوى، وقد عاش البخاري ما بين فترة ال800 وسنة 900 والسنة الأقرب هي 870 وهذا ما اجمع عليه المؤرخون والعلماء، وعليه فان في أي فترة عاش البخاري على النحو التالي:
- ولد في 13 شوال 194 هـ – 1 شوال 256 هـ والمتوفي في تاريخ 20 يوليو 810 م – 1 سبتمبر 870 م.
متى عاش البخاري ميلادي
أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري وهو من ابرز العلماء الذين تركوا خلفهم أرشيف ضخم من الاعمال العظيمة، وكان على رأسها كتباه صحيح البخاري المحتوي عبى احاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمسندة على سند قوي وصحيح، وهذا ما جعل كتابه المرجع الأول والأخير للكثير من اهل العلم والمهتمين في تفسير القران الكريم، ومن الجدير بذكره ان البخاري قد عاش في 13 شوال 194 هـ – 1 شوال 256 هـ والمتوفي في تاريخ 20 يوليو 810 م – 1 سبتمبر 870 م وهذا متفق عليه من قبل الكثير.
من عاصر البخاري
البخاري ابرز شيوخ الدين الذين اثروا في نهضة الامة الإسلامية ونشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيح، وكان على بن المديني من اكثر الأشخاص الذين تأثروا بالبخاري فقد قال عنه، : “ما استصغرت نفسى عند أحد إلا عند على ابن المدينى”، وكان من شيوخه أيضًا “،يحيى بن معين، والفضل بن دكين، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، ومن الجدير بذكره انه تعلم على يده الكثير من التلاميذ والذين تركوا اعمالا صحيحة لا خطأ في صحتها على الاطلاق.
متى توفي محمد بن إسماعيل البخاري
البخاري والمعروف باسمه الحقيقي محمد بن إسماعيل البخاري، والمتوفي في عام 870 ميلادي الموافق في تاريخ الواحد من شهر سبتمبر، وقد شكل حزنا كبيرا في قلوب المسلمين متاثرين برحيله المفاجئ، ورغم مرور الكثير من السنوات على هذا اليوم الا ان اسمه حاضرا في كل زمان ومكان، وكان هذا راجعا بشكل رئيسي الى الاعمال الدينية العظيمة التي خلدت حتى هذه اللحظة، ولا سيما أقواله التي اخذت عن لسان الرسول محمد صلى الله وسلم، مما سهل الحياة الدنيوية على المسلمين كافة.
البخاري انه الاسم الذي يتردد كثيرا على ألسنة المسلمين، والمتواجد في كل سطر من اسطر الاحاديث النبوية الشريفة المنقولة عن لسان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ليكن دليلا على قوة الحديث وعدم وجود الخطأ فيه.