اسلاميات

ما هو الورد اليومي

ما هو الورد اليومي

ما هو الورد اليومي، يوجد عدد كبير من المسلمين في هذا العالم الذين يجعلون يومهم منظم ولكل ساعة شيء محدد يقومون بفعله، وتخصص وقت الدعاء، لأن في كثرة الدعاء يساعدك الله على طاعته، وتقسيم الورد اليومي إلى أقسام صغيرة، والاستماع للقرآن أثناء أداء الأعمال الروتينية، وقبل النوم وقراءة القرآن بعد الصلوات، وفي أوقات الانتظار بالإضافة إلي حمد الله على هدايتك لطاعته، والورد اليوم خاص بقراءة القرآن الكريم، وبالتالي هنا تجد تساؤلات عديدة حول ما هو الورد اليومي.

ما هو الورد اليومي من القرآن

من المعروف أن الورد في القرآن هو القدر المحدد الذي يقرأه المسلم من القرآن في كل يوم يمر من حياته، وهو يختلف من شخص لآخر لأنه من السنن أما في الاصطلاح الشرعي، فالورد هو ما يحدده الإنسان لنفسه في اليوم، أو الليلة من العمل، وذهب مكي بن أبي طالب إلى أنه الوقت الذي يخصصه الشخص من ليلٍ، أو نهار للتقرب إلى الله تعالى وذهب ابن قتيبة إلى أن الورد هو ما يلزم الإنسان به نفسه من قراءة القرآن الكريم كل يوم، أما ابن جرير الطبري، فيرى أن الورد هو مقدار السور التي تقرَأ في قيام الليل وقد يكون هذا الورد يمثل القرآن كاملاً، ويشار إلى أن كل واحد من الصحابة الكرام رضي الله عنهم كان له ورده الخاص به.

ما هو الورد اليومي
ما هو الورد اليومي

أنواع ورد قراءة القرآن

من الجدير بالذكر أن ورقد القرآن عبارة عن قدر محدد يقرأه الإنسان في كل يوم، ويوجد هناك ثلاثة أنواع من الأوراد التي تستحب للمُسلم المُحافظة عليها مهما كثرت شواغله، وقد جاءت على النحو الآتي:

  • الأول وهو ورد القراءة وهو الأكثر شيوعاً بين الناس، ويستحب أن يكون أقله جزءاً واحداً من القُرآن بحيث يختمه المسلم في الشهر مرةً واحدة، وهو أقل حد وضعه النبي عليه الصلاة والسلام لمن أرادَ أن يقرأه، وقد تستغرق قراءة هذا الوِرد من الإنسان ساعةً، أو أقل من ذلك.
  • الثاني ورد الحِفظ بحيث يكون للمسلم مقدار يومي من الحفظ، حتى وإن كان هذا الحِفظ يسيراً، كآية، أو آيتين.
  • الثالث وِرد التدبر بحيث يكون هناك تطبيق عملي للآيات إذ يطبقها الشخص على شكل خُطوات ومراحل فيجعل لنفسه كل يوم آية، أو آيتين، أو ثلاث ليعيش معها في حياته، وتصرفاته جميعها.

فضل قراءة القرآن

مما لا شك فيه أن القرآن الكريم له فضل عظيم ينال عليه، الإنسان عندما يقوم بعمل ورد يومي يقرأ فيه ما تيسر من القرآن الكريم وحفظه وفهمه، وبالتالي هناك الكثير من الفضائل التي جاءت على النحو الآتي:

  • القرآن الكريم يكون شفيع لقارئه يوم القيامة.
  • خير من حمر النعم لحديث النبيّ عليه الصلاة والسلام الذي ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبيّ عليه الصلاة والسلام-، أنّه قال: “أَيُحِبُّ أحَدُكُمْ إذا رَجَعَ إلى أهْلِهِ أنْ يَجِدَ فيه ثَلاثَ خَلِفاتٍ عِظامٍ سِمانٍ؟ قُلْنا: نَعَمْ، قالَ: فَثَلاثُ آياتٍ يَقْرَأُ بهِنَّ أحَدُكُمْ في صَلاتِهِ، خَيْرٌ له مِن ثَلاثِ خَلِفاتٍ عِظامٍ سِمانٍ”.
  • تنزل السكينة والطمأنينة لِما فيه من راحة، وسعادة للقلب، وخاصة لمن يعاني من ضيق الصَدر، والقلق، فقد جاء عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال: “لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربّكم”.
  • رفع الدرجات في الجنّة يوم القيامة لحديث النبيّ عليه الصلاة والسلام إذ قال: “يقالُ لصاحِبِ القرآنِ : اقرأْ وارقَ ورتِّلْ ، كما كنتَ تُرَتِّلُ في دارِ الدنيا ، فإِنَّ منزِلَتَكَ عندَ آخِرِ آيةٍ كنتَ تقرؤُها”.
ما هو الورد اليومي
ما هو الورد اليومي

أهمية تلاوة القرآن الكريم

يعتبر القرآن الكريم كلام الله المحكم المعجز المنزل على سيدنا محمد عليه السلام، وهو المعجزة الخالدة إلى يوم الدين وتع تلاوة القرآن من سُنَن الإسلام التي يستحب الإكثار منها، لأنها السبيل إلى فهم القُرآن، وبالتالي العمل بما جاء فيه، وقد جاء بيان فضل تلاوته في القُرآن الكريم والسنة النبوية، ومن ذلك قوله تعالى “إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ*لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ”.

ما هو الورد اليومي
ما هو الورد اليومي

تجدر الإشارة إلى أن الورد اليومي من القرآن هو قدر محدد من القراءة، يكون الربع أو جزء أو النصف، في كل يوم، والقرآن الكريم ذات فضل عظيم يعود على المسلم فهو يكون شفيع لصاحبه يوم القيامة، وتنزل السكينة والطمأنينة لما فيه من سعادة وراحة القلب.

السابق
تحميل تطبيق GloStar TV للاندرويد والأيفون
التالي
متى دوام المدارس في الأردن 2025