هل بطانة الرحم المهاجرة تمنع الحمل ؟ بطانة الرحم المهاجرة هي حالة مرضية يحدث فيها نمو أنسجة بطانة الرحم في غير مكانها، فهي مكانها الطبيعي هو في الرحم، وفي حالة بطانة الرحم المهاجرة يوجد في المبايض او منطقة انابيب فالوب، وتختلف اعراض تلك الحالة بين النساء، فتظهر على بعضهم والبعض الآخر تكاد لا تظهر، وقد تقلق النساء كثيرا حين معرفتهم باصابتهم في هذه المشكلة الصحية، فـ هل بطانة الرحم المهاجرة تمنع الحمل ؟
العلاقة بين بطانة الرحم المهاجرة والحمل
لقد أفاد الأطباء والجراحين ان بطانة الرحم المهاجرة لا تؤثر بشكل كبير على الحمل، ويكون الحمل في هذه الحالة ايه بالطبيعي، ولكن من الممكن ان تصاب بعض النساء صعوبة في حملهن، ويجب أخذ بعين الاعتبار النقاط التالية:
- مراقبة ضغط دم الحامل، لأن ارتفاع ضغطها في حالة الإصابة بالبطانة المهاجرة قد يكون سبب للنزيف الحاد.
- قد تكون ولادتها ولادة مبكرة.
- قد يولد الطفل صغير الحجم.
- في بعض الحالات تتحسن حالة بطانة الرحم اثناء الحمل، وفي حالات أخرى يزداد الامر سوء.
مخاطر بطانة الرحم المهاجرة اثناء الحمل
بطانة الرحم المهاجرة هي نمو أنسجة بطانة الرحم في أماكن غير موضعها، في المبايض او قناة فالوب، فالله تعالى خلق الانسان في أحسن صورة وجعل لكل شيء مكان، وفي حال الاختلاف في ذلك يكون له تأثير ولو بسيط، ومن مخاطر بطانة الرحم المهاجرة:
- تسمم الحمل.
- المشيمة المنزاحة.
- الولادة المبكرة.
- الولادة القيصرية.
- الإجهاض.
بطانة الرحم المهاجرة والخصوبة
لقد أثبتت الدراسات الطبية أن وجود بطانة الرحم المهاجرة فى مكان في خارج مكانها، مثل المبيض وقناة فالوب تسبب بعض الالتهابات، ويمكن أيضا أن تسبب ندبات في الحوض، ويعتقد الأطباء أن تلك الحالات تسبب صعوبة في زرع البويضة في الرحم، وقد تسبب التواءات في قناة فالوب أيضا، مما يجعل وصول الحيوان المنوي الى البويضة ليتم الاندماج والالتحام صعب.
تعرف حالة بطانة الرحم المهاجرة هي الحالة المرضية التي يتم فيها نمو بطانة الرحم في غير موضعها، والتي قد تسبب بعض المضاعفات والآثار الجانبية على المرأة الحامل، إن لم تقلل من نسبة الخصوبة.