لماذا سمي اليوم الثامن بيوم الترويه، يعتبر اليوم الثامن من ذي الحجة من أهم الأيام الفضيلة التي ينتظرها المسلمين بفارغ الصبر، وهو يوم هام جدًا بالنسبة لهم لكي يتقربوا من الله تعالى بأداء العبادات والطاعات من صلاة وصيام والعديد من الأعمال الصالحة، حيث أن المسلمون في تلك الأيام الفضيلة يكثرون من الدعاء والتضرع إلى الله بطلب الحاجة الدينية والدنيوية، والتكبير والتهليل كونها من الأعمال المستحبة، وفيما يلي لماذا سمي اليوم الثامن بيوم الترويه.
لماذا سمي اليوم الثامن من ذي الحجة بيوم الترويه
يوم التروية هو اليوم الثامن من عشر ذي الحجة وقد عُرف بهذا الاسم لأن الحجاج في هذا اليوم قديمًا كانوا يرتؤون من مكة المكرمة ومن ثم يأخذون حاجتهم من الماء للخروج بعدها إلى منى، ففي السابق لم يكن هناك أي وسيلة يمكن من خلالها شرب الماء سوى في الأواني، ومن هنا جاء سبب التسمية، كما وأنه أطلق عليه اسمًا آخر وهو ” يوم منى “، وتجدر الإشارة إلى أنه من الأيام العظيمة التي بها عتق من النار ومحو للخطايا والذنوب.
لماذا سمي اليوم الثامن يوم الترويه
إن اليوم الثامن من شهر ذي الحجة يعد من الأيام المميزة جدًا عند المسلمين من كل الطوائف الإسلامية لأن به يعظم الأجر والثواب وتقل بها المعاصي، فلذلك يستغل المسلم الأيام المباركة في التكفير عن كل خطاياه، فيوم التروية مليء بالأعمال الصالحة والتعبد والاستغفار، ففيه يذهب الحجاج إلى منى للمبيت بها، وقد جاء سبب التسمية بها الاسم نسبة إلى أن الحجاج قديمًا كانوا يشربون الماء من مكة المكرمة.
أعمال اليوم الثامن من ذي الحجة
يوجد مجموعة من الأعمال المتعددة والمتنوعة التي يجب على الحاج وغير الحاج القيام بها في يوم التروية، حتى ينال على الأجر العظيم من الله عز وجل، وإليكم أبرز الأعمال المخصصة في هذا اليوم والتي تتمثل فيما يلي:
- قراءة القرآن الكريم.
- رفع صوت التلبية للرجال على العكس من النساء بصوت خافت.
- قيام الليل.
- ذكر الله.
- التلبية ” لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك “.
- صلاة الفرائض الخمس.
- على الحاج صلاة الفجر في منى.
السبب من تسمية يوم التروية بهذا الاسم هو نسبة إلى أن الحجاج كانوا يرتؤون الماء ويأخذون حاجتهم منها في أوعية من مكة المكرمة، وبعدها يذهبون إلى منى للمبيت بها، ومن الجدير بذكره أنه ليس شرطًا على الحاج أن ينام هناك ولكنها سنة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.