صحة حديث من هاله الليل ان يكابده، الاهتمام بصحة الأحاديث النبوية الشريفة مهم في الشريعة الإسلامية، و إن أردنا معرفة صحة حديث من هاله الليل ان يكابده الذي رواه الصحابي أبو أمامة الباهلي فإنه يتعين علينا الرجوع إلى مصادر السنة الصحيحة، بما في ذلك كتب صحيحي البخاري و مسلم و غيرها من المؤلفات الأخرى الموثوقة، خاصة و أن التأكيد على صحة حديث من هاله الليل ان يكابده من ضعفه قد شغل بالعديدين في الآونة الأخيرة كترغيب للمسلمين بممارسة التسبيح قدر الإمكان.
حديث من هاله الليل ان يكابده
ورد إلينا حديث من هاله الليل ان يكابده من خلال السلف الصالح و صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم، و الذي يدعو فيه رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام إلى التسبيح أي قول “سبحان الله و بحمده” لما لذلك من فضل عظيم على الإنسان المسلم في الحياة الدنيا و الآخرة، و قبل أن نتطرق إلى صحة حديث من هاله الليل ان يكابده نود إطلاعكم على نصه الكامل:
عن أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” من هاله الليل أن يكابده، أو بخل بالمال أن ينفقه، أو جبن عن العدو أن يقاتله، فليكثر من سبحان الله و بحمده، فإنها أحب إلى الله من جبل ذهب ينفقه في سبيل الله”.
صحة حديث من هاله الليل ان يكابده الدرر السنية
وفقا لما جاء في موقع و كتاب السنن الدرية المعروف الذي يمكن زيارته من هنا، فإن صحة حديث من هاله الليل ان يكابده هي أنه حديث صحيح، خاصة و أن سنده متصل و من رواه هو الصحابي أبو أمامة الباهلي الذي عرف بالتقوى و الصلاح، وقد تم الاعتماد على هذه التفاصيل أيضا في إثبات صحة حديث من هاله الليل ان يكابده في الدرر السنية:
- الرواي: أبو أمامة الباهلي.
- المحدث: الإمام الألباني.
- المصدر: صحيح الترغيب.
- حكم المحدث: صحيح لغيره.
- التخريج: أخرجه الطبراني.
صحة حديث من هالَه الليلُ أن يكابدَه ابن باز
تجدر الإشارة إلى أنه قد تم تأكيد صحة حديث من هاله الليل ان يكابده من قبل الإمام ابن باز أيضا، و الذي اعتمد على طرق البحث الإسلامية المعروفة أيضا، مستخدما المراجع الدينية العريقة كصحيحي بخاري و مسلم، كما و أشار إلى أن ما ضمن صحة حديث من هاله الليل ان يكابده هو أن أول من رواه ابن العباس و أبو هريرة رضي الله عنهما.
برزت أهمية معرفة صحة حديث من هاله الليل ان يكابده في أنه يدعو للتسبيح بحمد الله لمن لم يستطع قيام الليل أو الإنفاق أو القتال في سبيل الله، وقد تم تأكيد صحته من قبل الإمام الألباني و ابن باز و الطبراني بالفعل.