لماذا الكلب باسط ذراعيه في سورة الكهف، إنّ سُورة الكهف تعد من السور القرآنية التي تضم ثلة من العبر والدروس الدينية، وقد ذكرت تفاصيل القصة التي حدثت مع أصحاب الكهف وكلبهم، فهي تروي الأحداث بالتفاصيل والتي قام بتفسيرها الأئمة والمفسرين، وتجدر الإشارة إلى أن كل سورة من سور القرآن الكريم ذكرت لكي يستفيد منها الناس ويأخذوا العبرة والعظة منها، وبالتالي هنا لماذا الكلب باسط ذراعيه في سورة الكهف.
معلومات عن سورة الكهف
سورة الكهف تعد من السور القرآنية المكية التي تحمل رقم ثمانية عشر ترتيبها في المصحف الشريف وهي تسبق سورة مريم وتلحق بها سورة الإسراء، حيث أن عدد آياتها وصلت إلى مائة وعشر، ولكن تجدر الإشارة إلى أنها نزلت متأخرة فهي متوسطة لسور القرآن الكريم ترتيب نزولها تسعة وستين، وإن لها مجموعة من الخصائص منها استحباب قراءتها يوم الجمعة وكما وأنها نور بين الجمعتين.
لماذا الكلب باسط ذراعيه في سورة الكهف ولم يتقلب
بناء على الدراسات الحديثة التي قام بها العلماء والمفسرين قالوا إنّ الكلب باسط ذراعيه في سورة الكهف بسبب وجود الخلايا الخاصة به والتي لها دور أساسي في منع حدوث أي من التقرحات على الجسم، طالما استمر على قيد الحياة، ولذلك لا يمكنه أن يتقلب، على العكس تمامًا من جسم البشر والتي تمنع حدوث أي من التقرحات لجسمه بتقلبه المستمر، ومن هنا نستدل على إعجاز الله تعالى في خلقه.
لماذا قلب الله أصحاب الكهف يمينا وشمالا
من المعروف أن سورة الكهف فيها دليلًا على إعجاز الله عز وجل في الخلق وقدرته على منح كل كائن حي مجموعة من الصفات التي تميزه عن النوع الآخر، وبناءً على الأدلة الطبية والدراسات التي قاموا بها تبين أن تقلب أصحاب الكهف يمينًا وشمالًا وهم نائمون حتى لا تتقرح أجسامهم، لأنه في حال بقوا على جهة واحدة يحدث التقرح في الجسم، واستدل الطبيب على أن الشمس هي من تسبب في التقرح، ولذلك لو كانت الشمس تضرب الكهف من اليمين تجد أجسامهم إلى الشمال والعكس.
تجدر الإشارة إلى أن السبب الحقيقي الطبي من وراء أن الكلب باسط ذراعيه ولم يتقلب دليل على أن الله تعالى قد حفظ جسمه من التقرح طول المدة التي قضوها في الكهف، وهذا دليل على إعجاز الله عز وجل في خلق كل شيء من إنسان وحيوان.