صحة حديث ترفع الأعمال إلا المتخاصمين، ترفع الأعمال يوم عرفة إلا المتخاصمين انه الحديث النبوي الشريف الذي أخذ مساحة من التردد واسعة جدا في الإطارات الإسلامية العربية، وكان هذا ناتجا مع اقتراب يوم عرفة وتوضيح فضل هذا اليوم العظيم واجر الاعمال التي ترفع عند الله جل علاه، مما جعل الكثير يتطرق الى المتخاصمين فيما بينهم وذكر ذلك الحديث من أجل التسامح والتراضي، ولكن الشكوك توافدت من قبلهم حول، صحة حديث ترفع الأعمال إلا المتخاصمين.
ما صحة حديث ترفع الأعمال إلا المتخاصمين
ترفع الأعمال يوم عرفة إلا المتخاصمين أنه الحديث النبوي الشريف المنقول عن لسان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من قبل التابعين والصحابة الكرام، حيث اختلف العلماء في البداية حول صحته الى أن تم الاجماع والاقرار على أن يكون الحديث ليس بحديث ولا وجود له في كتب السنة النبوية، ولا يجب على المسلمين تردده وقيل إنه مأخوذ عن الرسول الكريم صلوات الله عليه، وعليه فان صحة حديث ترفع الأعمال إلا المتخاصمين على النحو التالي:
- ليس بحديث ولا وجود له في السنة النبوية.
ما هو يوم عرفة
يوم عرفة العظيم والمنتظر بفارغ الصبر من قبل كافة المسلمين المنتشرين في أرجاء العالم، ويأتي هذا اليوم في التاسع من شهر ذي الحجة أي الشهر الثاني من اشهر السنة الهجرية، إذ يعد يوم عرفة اليوم العظيم الذي يصوم فيه الناس متقربين به الى ربهم سبحانه وتعالى من خلال أداء الفرائض في وقتها والنوافل وإخراج الصدقات ولا سيما أيضا الدعاء إضافة الى كثرة التسبيح والتهليل باسم الله جل علاه، ومن الجدير بذكره أن الأعمال في هذا اليوم ترفع أجور مضاعفة.
متى ترفع الاعمال الى الله
إن الأعمال ترفع الى الله في كل وقت وحين سواء أكان في النهار ام الليل، أي بمعنى آخر أن العمل مرفوع ما دام المسلم الصالح متقرب من الله جل علاه ومعطي ما لديه من طاعات وأعمال صالحة، ولكن هناك أيام فضيلة خصصت بالذكر من قبل الرسول صلوات الله عليه والتي ترفع فيها الاعمال بأجور مضاعفة، منها يوم عرفة ويوم الاثنين والخميس وليلة القدر، ولا ننسى فضل العشر الأوائل من ذي الحجة التي ذكرت كثيرا في الأحاديث النبوية الشريفة.
يوم عرفة إنه اليوم العظيم المنتظر من قبل المسلمين بهدف اغتنامه بالأعمال الصالحة والعبادات وأداء النوافل من أجل التكفير عن الذنب والخطايا، وأخذ الأجر المضاعف من عند الله جل علاه، حيث تم تفصيل صحة حديث يوم عرفة خلال السطور السابقة.