متى استجاب الله دعاء زكريا، تعد قصة إنجاب نبي الله يحيى من أروع القصص القرآنية، و التي فيها استجاب الله دعاء زكريا عليه السلام الذي عاش حياته كاملة في العبادة و الخضوع لامتحان الخالق للصبر و العناية بالسيدة مريم العذراء أم سيدنا عيسى عليهما السلام، لذا نجد كافة المطلعين على القصص القرآنية يدرك متى استجاب الله دعاء زكريا و ماهية الدعاء الذي دعاه هذا النبي الصابر كي يحقق الله له دعاءه بالإنجاب على الرغم من أنه قد وصل إلى الشيب و كانت امرأته عاقر.
متى استجاب الله دعاء زكريا عليه السلام
كشف لنا القرآن الكريم متى استجاب الله دعاء زكريا، وذلك عندما ذكرت في مصحفنا الشريف قصة نبي الله زكريا الذي لم يرزقه الله بالأولاد في حياته في سورة آل عمران، حيث صادف يوم أمس السبت الثالث من شهر ذو الحجة اليوم الذي استجاب الله دعاء زكريا عليه السلام فيه، و ذلك بعد أربعين يوما من الصيام الذي تضرع به نبي الله إلى ربه فيه بالدعاء و الصلاة كي يحقق الله له أمنيته بأن يرزقه من ذريته ولدا صالحا.
لماذا استجاب دعاء زكريا
بالإضافة إلى توضيح متى استجاب الله دعاء زكريا عليه السلام بأنه في اليوم الثالث من شهر ذي الحجة، فقد عمل علماء الشريعة الإسلامية والباحثين في القصص القرآنية لاكتشاف لماذا استجاب دعاء زكريا بعد أربعين يوما من الصيام، حيث أجمع العلماء الأجلاء أنه قد استجاب الله دعاء زكريا بأن يهب له من ذريته ولدا طيبا بغرض إشعاره و اشعار قوه بسرعة إجابة الدعاء، و أنه لا شيء مستحيل على الله عز و جل خاصة و أن زوجة زكريا كانت عاقرا أي لا تحمل و كان هو قد تقدم كثيرا في السن.
دعاء زكريا مكتوب
من المؤكد أن كل من يطلع على قصة نبي الله زكريا عليه السلام و يدرك متى استجاب الله دعاء زكريا و عظمة دعائه، و الذي تم ذكره بالفعل في القرآن الكريم بسورة آل عمران و سورة مريم، فإنه سيرغب بلا شك أن يستخدم دعاء زكريا مكتوب كي يدعو الله به لقضاء الحوائج بإذنه تعالى، و هذا هو دعاء زكريا مكتوب كما جاء في القرآن الكريم:
“هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء، فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقاً بكلمة من الله وسيداً وحصوراً ونبياً من الصالحين، قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشاء”
استجاب الله دعاء زكريا عليه السلام و رزقه ولدا بعد سنوات طويلة من عقم زوجته، في اليوم الثالث من ذي الحجة بعد أن دعا ربه و صام دون أن يكلم الناس أربعين يوما، حيث بقي في المحراب يتضرع إلى الله عز و جل إلى أن استجاب دعاءه رازقا إياه بابنه نبي الله يحيى عليه السلام.