ما هو سن الاضحية المعتبر شرعا ؟ عيد الأضحى هو العيد الثاني والأكبر الذي يحتفل فيه المسلمون في كل أنحاء العالم، فيشرعون لذبح الذبائح المتفق عليها والمتوفرة فيها الشروط اللازمة التي وضعتها الشريعة الإسلامية، بعد صيام التسعة أيام من ذي الحجة، ولقد سن في الإسلام ضوابط للأضحية كي تصح، فما هي الشروط التي يجب ان تتوفر في الأضحية، ما هو سن الاضحية المعتبر شرعا.
هل يجوز ذبح الأضحية دون سن
تعتبر الأضحية في الدين الإسلامي من السنن المؤكدة، للمسلم البالغ القادر، فهي سنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولقد قال الله تعالى في كتابه ” ثَلَاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرَائِضُ وَهُنَّ لَكُمْ تَطَوُّعٌ: الْوَتْرُ، وَالنَّحْرُ، وَصَلَاةُ الضُّحَى»، مسند أحمد، ولقد ذكر شرع والدين الإسلامي عمر وسن معين للأضحية، يحب يجيب ان تكون مستوافاه هذا العمر بحيث تكون ناضجة وصالحة للأضحية، ولقد تمت ذكرت دور الافتاء المصرية انه في حال لم يتوفر العمر المناسب للأضحية ويوجد اصغر منها في العمر، واكبر منها في الحجم واللحم، فانه يجوز ان تكون اضحية.
سن الأضحية في الشرع
الشرع الإسلامي دائما ما يشرع الأحكام والضوابط التي تحافظ على حياة الانسان ولا تعرضه للخطأ هو والكائنات احلحية من حوله، ومن هذا المنطلق شرع الله تعالى عمر معين للأضحية، ولقد كان سن الأضحية المشرع كالتالي:
- الضان الجذعة يجب ان تكون جذعة والجذع هو الضأن الذي اتم عن 6 أشهر.
- من المعز الثني، والتي يعني ان تكون قد اتمت سنة قمرية.
- الثني من البقر حيث يجب ان يكون قد بلغ البقر سنتين قمريتين.
ما هي شروط الأضحية
الشريعة الإسلامية هي الشريعة التي تشرع للإنسان والمسلمين كل ما هو مفيد وغير ضار، ولقد ذكرت عدة شروط للأضحية بما فيه مصلحة المضحي منها الشرطين التاليين:
- الشاه تجزى عن واحد والبدنة التي تعني البقرى عن سبعة في حديث عن جابر رضي الله عنه قال ” نحرنا مع رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وآله وسلم عامَ الْحُدَيْبِيَةِ؛ البَدَنَةَ عن سبعةٍ، والبَقَرَةَ عن سبعةٍ»، أخرجه مسلم.
- الشرط الآخر للأضحية ان يكون عمرها مناسب، يعني ان تبلغ العمر الصحيح، فأن تكون فوق الثنية لكل من الابل والبقر والمعز، وان تكون جذعة للضأن، في قول النبي “لا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ» رواه مسلم في «صحيحه.
شرع الدين الاسلامي للمسلم في عيد الاضحى الاضحية، ولقد وضع فيها عدة ضوابط وأحكام تحكم ذبحها، وهي اقتداء النبي ابراهيم عليه السلام عندما كان يرغب بذبح ابنه تنفيذا لأوامر الله تعالى، ولكن قد أرسل الله عليه الكبش فداء له.