خطبة عن عشر ذي الحجة وأحكام الأضحية مكتوبة، يعتبر العشر من ذي الحجة من أهم الأيام التي تأتي خلال العام، ويجتهد الكثير من المسلمون بتلك الأيام بأداء الطاعات لنيل الأجر والثواب من الله عز وجل، وتزامنا مع بداية العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، فقد يعادل يوم الجمعة هو اليوم الثاني من ذي الحجة، فسوف تكون خطبة الجمعة والتي تعتبر من أهم الأمور التي تؤثر على الكثيرين، فما هي خطبة عن عشر ذي الحجة وأحكام الأضحية مكتوبة.
خطبة عن عشر ذي الحجة
تعتبر العشر من ذي الحجة من أهم الأيام التي تأتي خلال العام والتي لها أجر كبير عند الله سبحانه وتعالى، فقد أقسم الله بها في سورة الفجر ( والفجر وليال عشر)، وشوف تكون في هذه الجمعة الخطبة عن عشر من ذ الحجة وفضلهم عند الله وتكون كالتالي:
- إِنَّ مفهُومَ الْعِبادَةِ مفْهُومٌ واسِعٌ، وَمَن الَّذِي خصَّصها بِالصَّوْمِ أوِ التَّبْكِيرِ إِلَى الصَّلَواتِ, أوْ غَيْرِها مِنَ الْفَضائِلِ؟! ألَيْس الرَّسُولُ -صلى الله عليه وسلم- يقولُ -كَما عِنْدَ الْبُخارِيِّ فِي صَحِيحِه مِنْ حَدِيث ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم-: “مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ أَفْضَلَ مِنَ الْعَمَلِ”، فهُو يقولُ: “ما الْعمَلُ” اسمُ جنسٍ، معرَّفٌ باللام، يدُلُّ عَلى الْعُمُومِ، أيْ: عُموم العمَلِ الصَّالِحِ, بَلْ رَوَاهُ الدَّارِمِيُّ: “مَا مِنْ عَمَلٍ أَزْكَى عِنْدَ اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ- وَلَا أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ خَيْرٍ تَعْمَلُهُ فِي عَشْرِ الأَضْحَى”.
خطبة عن أحكام الأضحية مكتوبة
ومن الأمور المستحبة في تلك الأيام التكبير والتهليل المطلق والمقيد منذ بداية العشر ذي الحجة، كما انه العاشر من ذي الحجة هو يوم النحر الذي يتم فيه ذبح الأضحية تقربا من الله سبحانه وتعالي، ويمكن كتابة خطبة عن أحكام الأضحية مكتوبة عن طريق التالي:
- معْشَرَ الْإِخْوَةِ: وَإِنَّ مِن أعْظَمِ الْأَعْمالِ فِي هَذِه الْعَشْرِ الْأُضْحِيَةَ فِي يَوْمِ الْعِيدِ: فقَدْ “ضَحَّى النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ”، كَما فِي الصَّحِيحَيْنِ، وَعِنْدَ الْبُخارِيِّ فِي رِوَايَةٍ مُعَلَّقةٍ: “سَمِينَيْنِ”.
- بَلْ إِنَّ بَعْضَ أهْلِ الْعِلْمِ ذَهب إِلى وُجُوبِها عَلى كُلَّ قَادِرٍ، فَلا تَحْرِمْ نفسَك هَذا الْفَضْلَ الْعَظِيمَ، فَيُشْرَعُ أنْ يُضَحِّيَ عَن نَفْسِهِ، وعَنْ أهْلِ بَيْتِهِ، يَذْبَحُهَا طَيِّبَةً بِها نفْسُه.
- واعْلَمُوا أنَّه لَا يُضَحَّى إِلا بِالثَّنِيِّ مِن الْإِبِلِ، وَهُو مَا تَمَّ لَهُ خَمْسُ سِنِينَ، وَالثَّنِيِّ مِن الْبَقَرِ، وَهُوَ مَا تَمَّ لَه سَنَتانِ، وَالثَّنِيِّ مِن المعزِ، وَهُو مَا تَمَّ لَهُ سنَةٌ، والجَذَعِ مِنَ الضَّأْنِ، وَهُو مَا تَمَّ لَهُ نِصْفُ سَنَةٍ، وَمَا دُونَ ذَلِكَ لَا يُجْزِئُ.
خطبة الجمعة عن عشر ذي الحجة وأحكام الأضحية مكتوبة
تعتبر الخطبة من الأمور التي تؤثر كثيرا على المسلمين السامعين، والتي يكون الغرض منها تقديم النصح والإرشاد للناس وهدايتهم، ويمكن معرفة خطبة الجمعة عن عشر ذي الحجة وأحكام الأضحية مكتوبة وهي كالتالي:
- أيُّها المسلمون، اتقوا الله تعالى، واعلموا أنَّكم لا تزالون تَنْعمون بعَشْرٍ مباركة، عَشرِ ذي الحِجَّة، أفضلِ أيَّام السَّنَة، حيث جاء بسند حسَّنه جمعٌ مِن المحدِّثين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ((أَفْضَلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا أَيَّامُ الْعَشْرِ، عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ))، بل إنَّ الأجور فيها على الأعمال الصالحة تُضاعَف وتَعْظُم؛ لِما ثبَت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ((مَا مِنْ عَمَلٍ أَزْكَى عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَا أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ خَيْرٍ يَعْمَلُهُ فِي عَشْرِ الْأَضْحَى)).
تحميل خطبة عن عشر ذي الحجة وأحكام الأضحية
تعد الخطبة من أكبر المؤثرات التي يتأثر بها المسلمين، والتي تكون في يوم الجمعة أو بين الصلوات، وهي تكون بغرض تقديم النصيحة والإرشاد وإيصال المعلومات المبهمة للمسلمين، ويمكن تحميل خطبة عن عشر ذي الحجة عن طريق التالي:
- يمكن تحميل خطبة عن عشر ذي الحجة وأحكام الأضحية من هنا.
تعتبر يعتبر العشر من ذي الحجة من أهم الأيام التي تقبل إلينا، لما لها من أجر وثواب كبير من الله عز وجل، ويمكن معرفة خطبة عن عشر ذي الحجة وأحكام الأضحية مكتوبة.