ما هي صيغة التكبير في عشر ذي الحجة، يحرص المسلمون على صيام التسع الاوائل من شهر ذي الحجة، فه أيام مباركة، لها أجر وفضل كبير على الصائم والقائم والعابد، حيث اقسم الله تعالى بها في سورة الفجر، فقال والفجر وليال عشر، مما يدل ذلك على عظم اهميتها وثوابها، وتنتهي تلك الأيام التسعة بأول أيام عيد الأضحى المبارك، وهو العيد الثاني الي حلل الله تعالى فيه الاحتفال والابتهاج للمسلمين، فيكبروا ويبتهجوا ويذبحوا الذبائح، وما هي صيغة التكبير في عشر ذي الحجة.
ما هو التكبير في العشر من ذي الحجة
التكبير من الاعمال الصالحات والتي شرع الدين الاسلامي للمسلم القيام بها في الأيام المباركة كيد الفطر وعيد الأضحى، ورفع الصوت بها، حيث وردت بعض الاحاديث التي وردت عن الصحابة عن مشروعية التكبير منها:
- واذكروا الله في ايام معلومات ايام العشر، والأيام المعدودات أيام التشريق، ولقد كان الصاحبي الجليل ابو هريرة وابن عمر، حينما يذهبان الى السوق يقومان بالتكبير في الناس بصوت عالي.
أنواع التكبير في العشر من ذي الحجة
لقد شرع الدين الإسلامي للمسلم ان يقوم بالتكبير في عيد الفكر وعيد الأضحى، ففي عيد الأضحى يكون للتكبير نوعين، حيث يقوم المسلم بالتكبير فيهم على مسمع الناس، لينال الأجر والثواب، وهم:
- التكبير المطلق: وهو التكبير الذي يبدأ من أول العشر الى نهاية ايام التشريق.
- التكبير المقيد: وهو التكبير الذي يبدأ من نهاية صلاة الفجر يوم عرفة، وحتى صلاة العصر في آخر يوم من أيام التشريق.
صيغ التكبير في العشر من ذي الحجة
لم يثبت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو أحد الصحابة عن صيغة محدد للتكبير، فالتكبير هو ذكر الله تعالى، ومن يقوم به له أجر وثواب كبير وعظيم، له نوعان في عيد الأضحى وهو التكبير المطلق والمقيد، ويمكن ان نختصر صيغه كالتالي:
الصيغة الأول: قول:( اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً).
الصيغة الثانية: قول:( اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ).
الصيغة الثالثة: قول:( اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ).
خلاصة القول انه لم يرد نص ثابت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وانا وردت بعض الاحاديث عن الصحابة والتابعين في صيغة التكبير، وفي هذه الحالة على المسلم ان يقوم بالتكبير في أي صبغة كانت، والله اكبر واعلم.