صحة حديث صوتان ملعونان مزمار عند نعمة، يوجد مجموعة عديدة من الأحاديث النبوية الشريفة التي وصلت إلينا من خلال الصحابة الكرام رضوان الله عليهم الذين سمعوها من النبي مباشرةً ومن ثم قاموا بتدوينها خوفًا عليها من التحريف والتغيير والضياع، ولكن على الرغم من ذلك يوجد عدد من الأحاديث المكذوبة التي نسبت إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ولكنها ليست صحيحة، وفيما يلي صحة حديث صوتان ملعونان مزمار عند نعمة.
حديث صوتان ملعونان مزمار عند نعمة
يعد حديث صوتان ملعونان مزمار عند نعمة من الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن تم الاختلاف عليها في المعنى المقصود من الحديث وكلام النبي هل المقصود بالمزمار هو الزغاريد لأن الكثير من النساء تقوم بها في الأفراح والمناسبات، وتم إيجاد أن معناها يعني الصوت عند المصيبة والنياح عن الموت والصوت الأخر يدل على الأغاني، وهذا هو الصوت الملعونان وليس المقصود به الزغاريد.
ما صحة حديث صوتان ملعونان مزمار عند نعمة
لقد ورد في السنة النبوية مجموعة عديدة من الأحاديث النبوية الشريفة التي وضحت كافة الأحكام والأمور المنهي عنها في الإسلام والتي لا يجوز القيام بها، وإن حديث ” صوتان ملعونان مزمار عند نعمة ” هو الحديث النبوي الذي لا بأس به ولكن المقصود بالحديث الشريف هو الصوت الأول الممنوعة وهو الصوت عند مصيبة وصوت عند النعمة وهو عند الأغاني واللهو لأنه دليل على كفران شكر النعمة، وإن الزغاريد محرمة لا تجوز لأنها تظهر صوت المرآة فقط.
صوتان ملعونان مزمار عند نعمة الدرر السنية.
تجدر الإشارة إلى أنه لا بد من التأكد كمن صحة الحديث الشريف قبل أن يتم تداوله حتى لا يقع الشخص في الخطأ ويأخذ الذنوب، ولذلك يجب البحث عن صحة أي حديث، وفيما يلي الحديث الصحيح الذي لا بأس به:
- حديث ” صوتان ملعونان مزمار عند نعمة ” صحيح وقد ورد عن الراوي أنس بن مالك مصدر الترغيب والترهيب.
لقد تم التأكد من أن حديث صوتان ملعونان مزمار عند نعمة يعد واحدًا من الأحاديث الصحيحة التي تم إيجاد له معنى مراد منه ولكن ليس الزغاريد كما قيل البعض لأنها من الأمور المحدثة، والمقصود هو صوت النياح والآلات للهو والأغاني وما شابه.