من هو صاحب الشفاعة يوم القيامة، إنّ الشفاعة واحدة من أنواع الدعاء والتضرع إلى الله تعالى، وهي سؤال الخير وترك الضرر عن الغير، وإنّ المقصود ها يوم القيامة هي التخلص من كل أهوالها والمصاعب للبشر، وقد ذكرت في آيات القرآن الكريم في عدة مواضع مختلفة، ولكن لها مجموعة من الشروط التي لا يد من أن تتوفر من أجل جلب المنفعة ودفع الضرر، وفيما يلي من هو صاحب الشفاعة يوم القيامة.
من صاحب الشفاعة يوم القيامة
لقد ذكرت الأحاديث النبوية الشريفة أن صاحب الشفاعة يوم القيامة هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قال أبو هرير ة رضى الله عنه أن الرسول محمد قال ” “أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع “، ولكنه يشفع فقد عن المسلمين الذين آمنوا به وصدقوه لكنهم قاموا بفعل الذنوب، ومن أهم الشروط التي يجب أن تتوفر لنيلها أن يكون الشخص مؤمنًا بالله تعالى لا كافرَ به.
من أسباب نيل الشفاعة يوم القيامة
إن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو الشخص الذي يشفع يوم القيامة إلى قومه ويقول أمتي أمتي، وذلك من أجل التضرع إلى الله بطلب الرحمة والمغفرة لهم، وفيما يلي أبرز من أسباب نيل الشفاعة يوم القيامة:
- التوحيد.
- تكون الشفاعة للموحدين بالله تعالى ويؤمنون به.
- لمن ماتوا على التوحيد.
- قراءة آيات القران الكريم.
- الصيام بكل أنواعه.
- الدعاء.
- كثرة المصلين علي الموتى.
- حضور الجنازة أو الدفن الموتى.
- كثرة الصلاة.
- صلوات التطوع والنوافل.
من هو صاحب المقام المحمود يوم القيامة
لقد وضحت الشريعة الإسلامية كل الأحكام والأمور الدينية التي وردت في القرآن الكريم، وعن الأحاديث النبوية التي ذكرت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولقد تم ذكر أن المقام المحمود هي إحدى الرتب الموجودة في درجات الجنة والمخصصة إلى الرسول محمد فقط، وهي من نصيب الأشخاص الذين يرددون الدعاء بعد كل الآذان ينال الشفاعة من الرسول يوم القيامة.
من شروط الشفاعة يوم القيامة
إن للشفاعة مجموعة من الشروط التي لا بد للمسلم أن يغتنمها ويحرص على فعلها لينال شفاعة الرسول محمد يوم الحساب والوقوف أمام الله تعالى، وفيما يلي أهم الشروط للشفاعة والتي تتمثل فيما يلي:
- أن يكون الله راضي عن الشافع.
- على المشفوع أن يكون من أهل التوحيد ومؤمنًا بالله تعالى.
- أن يأذن الله تعالى الشفاعة كما ورد في آيات القرآن الكريم ” مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ “
تجدر الإشارة إلى أن صاحب الشفاعة يوم القيامة هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الشخص الذي يشفع للمسلم الذي يؤمن بالله تعالى والتوحيد، وإن الشفاعة تعني التوسط لنيل المرغوب ودفع الضرر و المكروه، حيث أن الله هو من يأذن بحدوثها.