متى تبدأ عشرة ذي الحجة 2025 /1443، عشرة ذي الحجة انها افضل الأيام التي تأتي خلال هذا العام 2025 الموافق 1443 وتكون بالتحديد قبل قدوم عيد الأضحى المبارك، وفيها تقام الكثير من الطقوس والعادات الإسلامية من قبل المسلمين، مثل الصوم والذي لم يثبت حتى هذه اللحظة من قبل الفقهاء على انه من الواجب ان يصوم المسلم جميعها، ومن شدة خيرها وفضائلها تم التساؤل عن، متى تبدأ عشرة ذي الحجة 2025 /1443.
متى تبدأ أيام عشرة ذي الحجة 2025 /1443
اعتمادا لقول الفقهاء وأهل العلم فإن أيام عشر ذي الحجة تكون بدايتها في تاريخ الثلاثين من شهر يونيو عام 2025 ميلادي الموافق يوم الخميس، ومن هنا تبدأ العادات والطقوس بالانطلاق من قبل المسلمين، منها الذكر المستمر وإخراج الصدقات على الفقراء والمساكين، كما يقوم البعض باستغلال فضل هذه الأيام بالصوم، ولكن ليس من الفرض أن يصوم الجميع هذه الأيام، وعليه تكون متى تبدأ عشرة ذي الحجة 2025 /1443 على النحو التالي:
- في تاريخ الثلاثين من شهر يونيو عام 2025 ميلادي الموافق يوم الخميس.
حكم صيام عشر ذي الحجة 1443
هناك الكثير من المسلمين يقومون بصيام أيام عشر ذي الحجة، والتي أصبحت اشبه بالفرض وهذا الأمر الذي جعل الكثير منهم يتساءل حول حكم الصيام لها في هذا العام، وقد اقر الكثير من العلماء وأهل الفقه على أن صيام عشر ذي الحجة ليست فرض على المسلمين، حيث أنه لم يثبت أي دليل في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة المنقولة عن لسان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وجوب صوم عشر ذي الحجة، ولكن الفضل لها كبير عند الله جل علاه.
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة 1443
ان للعشر الأوائل من ذي الحجة الكثير من الفضل والأجر والثواب من عند الله جل علاه، لهذا تنطلق الاعمال الصالحة بالشكل المضاعف من قبل المسلم، كما ويقوم البعض بالصيام أيضا في تلك الأيام، وكان فضلها على النحو التالي:
- أقسم الله جل علاه بها في القرآن الكريم، في سورة الفجر، “والفجر وليال عشر”.
- تعتق رقاب الكثير من المسلمين من النار في هذه الأيام.
- أن العشر الأوائل من ذي الحجة وهي أيام معلومات التي تم ذكرها في القرآن الكريم.
- العشر من ذي الحجة إنها الأيام المباركة عند الله جل علاه ففيها تكون الأعمال بأجور مضاعفة.
عشر ذي الحجة أنها الأيام الفاضلة المنتظرة بفارغ الصبر من قبل كافة المسلمين، وهذا من أجل اغتنامها بالأعمال الصالحة وأداء النوافل التي تقرب العبد من ربه، وبالتالي الحصول على الاجر والثواب المضاعف وتكفير الذنوب الواقعة على الفرد المسلم.