تاريخ اليوم العالمي للغة العربية 2025، تعد اللغة العربية من أسمى اللغات في العالم، فهي اللغة التي نزل بها القرآن العظيم، وهي اللغة التي يتحدث بها أهل الجنة، وحسب الاحصائيات الأخيرة فإن عدد الناطقين بها حول العالم بلغ حوالي أربعمائة وخمس وعشرين مليون نسمة، فهي رابع لغة عالمياً من حيث عدد المتحدثين بها، وساهمت نزول القرآن بها على حفظها لما يزيد عن ألف وخمسمائة عام، فما هو تاريخ اليوم العالمي للغة العربية 2025.
شعر عن اليوم العالمي للغة العربية
مدح الكتاب والأدباء اللغة العربية بأجمل العبارات، وأفضل الكلمات، وتغنى الشعراء منذ القدم بها، وكان منهم شاعر النيل الذي نظم فيها قصيدة أنا البحر، وبمناسبة اليوم العالمي للغة العربية ألقى أحد الشعراء القصيدة الآتية:
- لغةُ الكتاب شهيرةٌ بالضادِ محفوظةٌ وجميلة الإنشادِ
- وهي اللسان المستقيم لقولنا وبها تغنّى شاعر الأجدادِ
- وبها الصحائف والمراجع حُبّرتْ في الفقه والتفسير والأورادِ
- وبها دوواين القصيد كأنّها لفصاحة الشعراء سيل الوادي
- هي فخر أمتنا ورمز رقيّها حُفِظتْ من الأجداد للأحفادِ
- وتراثنا منها غنيٌّ زاخرٌ يبقى مدى التاريخ والآمادِ
شعار اليوم العالمي للغة العربية 2025
يفتخر العربي منذ قدم التاريخ بلغته أيما افتخار، وهي اللغة التي تحتوي أكبر عدد من المفردات والتراكيب، حيث زاد عددها عن اثنى عشر مليون مفردة، لذلك خصصت اليونسكو يوماً للاحتفاء باللغة العربية، وهذه بعض صور شعارها:
ما هو تاريخ اليوم العالمي للغة العربية 2025
تحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة المعروفة باليونسكو بجميع لغات العالم من خلال تحديد يوم في العام لكل لغة، ويهدف هذا الاحتفال إلى صون التراث العالمي الثقافي من الزوال والضياع، لذلك تم تحديد اليوم الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام للاحتفاء باللغة العربية، وتم اتخاذ هذا اليوم لأنه اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة اللغة العربية كسادس لغة رسمية لها وذلك في العام 1973م، وتحي العديد من الدول والمؤسسات والمجامع اللغوية هذا اليوم.
على الرغم من مكانة اللغة العربية إلا إنها تواجه العديد من التحديات، من ذلك انتشار اللهجات المختلفة، وضعف البحث العلمي في مجال اللغويات، وضعف الترجمة منها وإليها، وصعوبات في تحولها الرقمي، لذلك يجب على أبناء اللغة العربية في العالم العربي والإسلامية تكريس الجهود لصيانتها وإرجاعها إلى مكانتها، ولمعرفة المزيد يمكن مطالعة هذا المقال من هنا.