قصة الفتاة الافغانية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي

قصة الفتاة الافغانية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، عادت إلى الأضواء مرة أخرى صورة لفتاة أفغانية مر عليها أكثر من 3 عقود، وقد أصبحت بفضل هذه الصورة وجمالها تعرف باسم موناليزا الأفغانية، وقد تم التقاط هذه الصورة أثناء الحرب السوفيتية في افغانستان، في القرن المنقضي، ووصلت صورها إلى العالمية، وتعرف هذه الفتاة باسم شربات جولا، ولكنها الآن هي إمرأة في نهاية العقد الخامس من عمرها، وعليه سيتم التعرف على قصة الفتاة الافغانية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

من هي شربات جولا

ولدت شربات جولا في 20 مارس من عام 1972، تحمل الجنسية الافغانية، وكانت موضع اهتمام المصور الصحفي ستيف ماكوري، حيث أنه قام بتصويرها وهي في الثانية عشر من عمرها، وقضت طفولتها في مخيم ناصر باغ للاجئين في باكستان، وفي تلك الفترة تم تصويرها من قبل ماكوري، عام 1984م، وكانت غلاف على مجلة ناشيونال جيوغرافيك، فقد كان لعيونها الخضراء دور كبير في جعلها محط اههتمام الناس في ذلك الوقت.

موناليزا أفغانستان شربات جولا

لقبت شربات جولا بموناليزا أفغانستان، وذلك بسبب جمالها الساحر وعيونها الخضراء الرائعة والمميزة، فكان لصورتها التي قام بالتقاطها المصور ماكروي دور كبير في ابرازها كلوحة مرسومة، وأطلق عليها في ذلك الوقت بموناليزا أفغانستان، وقد ظهرت صورة شربات جولا على غلاف المجلة عام 1985، والتي أحدثت ردود فعل كبيرة بين المتابعين، وخاصة لأن هويتها كانت مجهولة وغير معروف شي عن تفاصيلها، فكان يقال عنها الفتاة الأفغانية

الفتاة الأفغانية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي

بقيت هوية شربات جولا مجهولة بالنسبة للكثيرون، إلى ما يقارب 17 عام، بسبب أن افغانستان كانت بعيدة كل البعد عن الاعلام الغربي، ولكن بعد أن تم رحيل حكومة طالبان بدأ الانفتاح نوعا ما، وحاول ماكوري أن يبحث عن شربات في بداية التسعينات ولم يعلم عنها شيء، وبدا فريق شبكة ناشونال جوغرافيك بعملية البحث بشكل رسمي، ووجدت الفتاة الأفغانية ولكن علامات البؤس والألم والظلم تظهر عليها، فقد مضى 16 عام على هذه الصورة، فقد يتمت العيون بالمعاناة وذهب البريق اللامع الذي بها.

على الرغم من الأصداء التي حققتها صورة الفتاة الأفغانية في العالم بأكمله إلا أن شربات جولا لم تعلم أي شيء عن هذه الصورة، ولم ترى هذه الصورة، فقد كان لهذه الفتاة الأفغانية صدى على مواقع التواصل الاجتماعي وعليه تم التعرف على قصة الفتاة الافغانية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.