الجزء ١٢ من القران الكريم مكتوب بخط كبير وواضح، إن القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل الذي أنزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بواسطة الوحي جبريل فهو من الكتب السماوية المقدسة المحفوظة من الضياع والتحريف التي أنزلت كدليل على الدين الإسلامي، حيث يضم العديد من السور القرآنية التي تتضمن كل منها أحكاما شرعية شرعها الله على كافة المسلمين، فقد جعل الأجر والثواب العظيم لمن يتلوه ويقرأه دائما.
أهمية القرآن الكريم في نفوس المسلمين
القرآن الكريم من الكتب السماوية القديمة التي لها أهمية كبيرة ومكانة عظيمة لدى المسلمين فهو معجزة نبي الله صلى الله عليه وسلم الخالدة، المحفوظ من التحريف والضياع والمكتوب باللغة العربية الفصحى الذي تحدى الله به العرب أن يأتوا بمثله فعجزوا، التي تميزت في فصاحتها وبلاغتها، فهو يضم ثلاثين جزء وكل جزء يضم سلسلة من الصور القرآنية المليئة بالعبر والأحكام الشرعية، علما بأنه من أعظم العبادات التي يتقرب بها المؤمن من الله عز وجل التي تكمن أهميته في أنه معالج للإنسان نفسه، وبناء شخصيته ويساهم في حفظ كيان الأسرة.
الجزء ١٢ من القران الكريم مكتوب
يعد الجزء الثاني عشر من الأجزاء المهمة الموجودة في القرآن الكريم الذي يعد من الكتب السماوية، التي لها مكانة عظيمة لدى المسلمين الذي يتميز ببلاغته وفصاحته الكبيرة، فهو ينص على أحكام العقائد والعبادات كالصلاة والزكاة وغيرها ويحتوي على اكتشافات علمية حدثت في السابق ولم تحدث بعد، علما بأنه المرجع الوحيد للمسلمين فقد بين الله سبحانه وتعالى الأجر العظيم، لمن يلتزم بقراءة القرآن ومن بينها الجزء الثاني عشر، الذي يضم على العديد من العبر والأحكام الشرعية التي ينبغي على الإنسان معرفتها، بحيث يمكن تحميل هذا الجزء من خلال الرابط الآتي “من هنا”.
أسباب نزول القرآن مفرقا
نزل القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل في شهر رمضان، حيث أنزله الله عز وجل مفرقا من أجل تثبيت فؤاد الرسول وتيسير حفظه وفهمه، وغيرها من الأسباب التي تتمثل فيما يلي:
- من أجل تثبيت فؤاد الرسول.
- نزل مفرقا بهدف التدرج بالصحابة والأمة في ذلك الوقت.
- نزل القرآن مفرقا من أجل تطبيق أحكامه كافة.
- حتى يتمكن الأفراد من حفظه وفهمه بكل سهولة.
- حيث كان نزوله حسب الحاجة فيرد على أسئلة السائلين.
نبذة عن الجزء الثاني عشر من القرآن
يضم القرآن الكريم على العديد من الأجزاء المهمة وكل جزء يحتوي على مجموعة من الصور القرآنية المميزة والتي لها فوائد كبيرة، تعود بالنفع على الفرد والمجتمع بشكل كبير، وجزء الثاني عشر هو أحد أجزائه الذي يضم على سورة يوسف التي تعد من السور المهمة، التي تميزت بذكر قصة نبي الله يوسف في أسلوب قصصي بديع، بالإضافة إلى أنها أطول قصة في القرآن الكريم التي تأتي في الترتيب الثاني عشر بين سور المصحف بعد سورة هود، وعدد آياتها مائة وإحدى عشرة آية.
الجزء الثاني عشر من الأجزاء المهمة الموجودة في القرآن الكريم الذي يتميز باحتوائه على سورة يوسف، التي تعد من السور المكية التي ذكري قصة سيدنا يوسف عليه السلام بالكامل، فلقارئها الأجر والثواب العظيم من الله سبحانه وتعالى، لذا يجب على كل مسلم ان يعتاد في يومه على قراءة ما استطاع من القرآن الكريم.