الشركات التي تدعم المثليين في مصر، خلق الله تعالى الإنسان في أحسن صورة وقد خلق منها الذكر والأنثى وجعل بينهما مودة ورحمة وقد جعل في فطرة الحب بين كل منهما الأخر، فحواء خلقت من ضلع أدم لذلك يميل كل من الجنسين لبعضهما، وطرئ تغيير لهذه الفطرة قد بدأ من قوم لوط اللذين كانوا يفعلون الفاحشة في العلن، وظهر في الفترات الأخيرة المثليين وخاصة في دولة مصر، وهو عبارة عن ميل أشخاص لبعضهم من نفس الجنس، وبالتالي هنا الشركات التي تدعم المثليين في مصر.
من هم الأشخاص المثليين
يعتبر المثلي الجنسي هو الذي ينجذب بشكل كبير إلى أشخاص من نفس الجنس، وتجد أنه لا ينظر أبدا إلى الجنس الأخر وتتراوح نسبة هؤلاء الأشخاص في العالم حوالي 10% من العالم، وتوجد فئة لا بئس بها في جمهورية مصر العربية، وقد صرح الطب والعلم أن التوجه الجنسي هو ليس اختيار بل تفاعل معقدً لعوامل بيولوجية وبيئية، ويعد شذوذ جنسي وهو مخالف للفطرة الإسلامية ويغضب الله عز وجل فعندما كان قوم لوط يمارسون الفواحش في العلن، ولا يستحون من الله قد عاقبهم الله أشد عقاب وخسف بهم الأرض وجعل عاليها سافلها.
حكم من يدعم المثليين
حرمت الشريعة الإسلامية إلى المثلية، لأن الله خلق الفطرة الجنسية بين الرجل والمرأة وأحل لهما الزواج وهذا يعتبر شذوذ جنسي ومخالف لأوامر الله وفطرته، وتعتبر جريمة أخلاقية بشعة مقززة ولدليل على حرمتها، ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم في قوله تعالى:” وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ”، وكان الحكم واضحاً في قوله :”فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ”.
الشركات التي تدعم المثليين في مصر
حرم الله تعالى الشذوذ الجنسي وتوعد لمن يفعله بالعذاب الشديد في الدنيا والأخرة، ومن الخزي والعار أن يكون هناك شركات داعمة لها ومؤيدة على هذه الأفعال المغضبة لله عز وجل، تحت مسمى الدفاع عن حقوق الإنسان ولجب الزبائن والعملاء إليها وبالتالي هنا الشركات التي تدعم المثليين في مصر وهي كالتالي:
- شركة ديل.
- كوكا كولا.
- آرفاميلي فاكيشينز.
- وفولكس فاغن.
- وإيغوتورا.
- شركة وغنينش غونش.
الاعتراف القانوني بالعلاقات المثلية
قامت القوانين الدينية بالحكم على كافة الأشخاص في قانون الأسرة والأفراد في مصر، على سبيل المثال قوانين الزواج و الطلاق والمواريث بأنها لا تعترف بالعلاقات المثلية على أنها شرعية، فهي محرمة تحريماً قطعياً في الإسلام ولا يسمح القانون المصري إلا بالزواج بين الرجل والمرأة، تشير التقارير إلى أنه إذا أصبحت علاقة مثلية علنية، فقد تستخدمها الشرطة كدليل في لائحة اتهام جنائية لمختلف القوانين المناهضة للشيطانية والدعارة والفساد العام، وهذا الحكم في الدين الإسلامي والمسيحي وكافة الكنائس.
من الجدير بالذكر أن المثليين هم الأشخاص الذين ينظرون إلى نفس الجنس، ويسمى “شذوذ جنسي” وقد حرمه الإسلام وكان أول من مارسه هم قوم لوط الذين عاقبهم الله وقلب عليهم الأرض، ومن جهة أخرى وصفه القانون الدولي بأنه فساد ويجب القضاء عليه، وهناك الكثير من الشركات الداعمة لهم.