ماذا يفعل بثوب الكعبة القديم، ثوب الكعبة هو عبارة عن قطعة من القماش الأسود تغطى بها الكعبة المشرفة مكتوب عليها آيات من القرآن الكريم يتم استبدالها سنويا في صباح يوم عرفة قبل حلول عيد الأضحى بيوم والذي يصادف التاسع من شهر ذي الحجة، ويتم صناعة ثوب الكعبة بعانية فائقة على يد أكبر فناني العالم الإسلامي، وكسوة الكعبة من الشعائر الدينية الإسلامية التي وردت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده، ويرغب البعض في معرفة ماذا يفعل بثوب الكعبة القديم.
ماذا يفعلون بلبس الكعبة القديم
لبس الكعبة هو الغطاء الذي يتم تغطية الكعبة المشرفة به وهو ذات لون أسود، حيث يتم تجديد هذا اللباس سنويا بالاقتراب من موسم الحج في شهر ذي الحجة قبل حلول عيد الأضحى المبارك، فتذهب كسوة الكعبة الى مستودع مصنع الكسوة في المملكة العربية السعودية ويتم تسليمه الى الجهات التي قامت بإعداده ويتم الاحتفاظ به ثم تقسيمه الى قطع صغيرة وتقديمه كنوع من أنواع الهدايا الى كبار الشخصيات والمسؤولين والسفارات السعودية في الخارج، وتحرص الجهات المختصة على شؤون الحرم رفع هذه الكسوة في موسم الحج حرصا على عدم قطع الثوب بالسكاكين من قبل الحجاج والمعتمرين.
أين صنع أول لباس للكعبة المشرفة
صنعت أول قطعة كسوة للكعبة المشرفة عام 1346هجري في منطقة أجياد بمكة المكرمة والتي استمرت في صناعة كسوة الكعبة في كل عام حتى تاريخ 1358هجري، وبعد ذلك أصبحت تصنع في مصر واستمرت حتى عام1381هجري بسبب حدوث بعض الخلافات السياسية بين مصر والسعودية، لتعود السعودية بإعادة تشغيل مصنع يقع أمام وزارة الحج سابقا وصناعة كسوة الكعبة حتى عام 1397هجري، وبعد ذلك تم نقل المكان الى ام الجود في مكة المكرمة ولا زالت عملية صناعة لباس الكعبة قائما فيه حتى وقتنا الحالي.
من هو أول من كسى الكعبة في التاريخ
إن أول من كسى الكعبة في التاريخ هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكان لون ثوبها في بداية الامر باللون الأحمر والأبيض واستمرت على هذا اللباس لعدة سنوات ولكنها بعد ذلك تعرضت لحرق على يد امرأة أرادت تبخيرها ثم عاد الرسول صلى الله عليه وسلم بكسوتها باللباس اليمانية مرة أخرى، ثم خلف هذا الامر الخلفاء الراشدين من بعده، ثم تعهد بعدهم بكساء الكعبة ملوك الإسلام.
ثوب الكعبة هو اللباس الذي يوضع على الكعبة وهو أسود اللون يتم تجديده في كل عام في موسم الحج وإرساله الى الجهات القائمة على صنعه ليتم اهدائه الى الشخصيات الاعتبارية والسفراء في خارج المملكة العربية السعودية.